بقلم _ عباس الزيدي
الكربلائي: اثبت الشعب العراقي في استجابته لنداء المرجعية باغاثة المنكوبين بانه مايزال وفيا للقضية الحسينية ولقادته نواب الامام الحجة •
هي ليست المرة الاولى التي يستجيب فيها جند المرجعية لنداء قادتهم وحديث سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي ذات مضامين عالية نستطيع قراءة البعض منها
1_ يوضح مدى علاقة ابناء الامة بالقضية الحسينية وذوبانهم فيها
2_ ان عملية الذوبان تلك تترتب عليها قضايا عديدة لعل من اهمها الاستعداد التام للتضحية من أجل الاهداف التي استشهد من أجلها الامام الحسين عليه السلام 3_ مدى علاقة تلك الاستجابة لنداء نائب المعصوم كممثلا شرعيا للمعصوم وبالتالي الارتباط بالمعصوم نفسه من قبل عناصر الامة
4_ رغم مايحصل من هجمات وعدوان وغزو فكري وتخريب عقائدي مقصود لازال جند المرجعية في حالة من الثبات والصمود والاندكاك والتموضع والجهوزية العالية
5_ الطاعة والالتزام في كل حدث او ازمة هي بمثابة ممارسات او مناورات تكتيكية تمهيدية لهدف عقائدي استراتيجي كبير ناهيك عن انها غربلة وتمحيص
6_ ان كل مايحصل هو موضع اهتمام ومتابعة من قبل الجميع ( الاعداء والاصدقاء ) كلا بحسبه لكشف ورصد التباين لحالة الاستجابة والجهوزية لعناصر الامة
7_ ان هذا الحظور ذو الافق البعيد والرؤيا الاستراتيجية غير الضيقة غير المحلية هي لمهمة سماوية كبرى وان التاهب لها هو بمثابة استعداد من جهة وانذار من جهة اخرى لكل الامم والشعوب
8_ قد يقول البعض انتي ذهبت بعيدا وبالغت في المضمون واقول .... ان طبيعة مراجعنا ومنهجم مستنبط من سيرة ونهج المعصومين الذي يتحدثون بخطوط عريضة تاركين التفاصيل والتشعبات لما هم دونهم في رسم التكتيكات سواء على مستوى مسرح الاحداث المفصلية او الوقائع العرضية
9_ سنبقى اوفياء لمراجعنا وقادتنا وقضايانا المركزية لاهوان ولاتبديل ولاتراجع ولا نكوص وباتم الاستعداد والجهوزية باذن الله
انهم يرونه بعيدا ..ونراه قريبا
(جهاد التبيين )