كتاب واراء

بالكوارث الطبيعية ومن منطق الواقعية والحكمة والإنسانية يكون القرار الشجاع

كتب / سعيد فارس السعيد 

               

كل الدول التي تعرف انها أخطأت بحق الشعب العربي السوري وبحق الدولة السورية ، وقد عرفت جيدا ان سورية قوية بشعبا وجيشها وبصمودها وصبرها انتصرت وستنتصر على كل اشكال الارهاب والتطرف والمؤامرات ..

 

كان على تلك الدول والانظمة وانطلاقا من واجباتها الانسانية ان تنتهز وتستغل ماسببه الزلزال من كوارث وآلام للشعب السوري وتبادر فورا لمد جسور الإغاثة والمساعدة ..

 

اما ان تستمر تلك الدول والانظمة بمعاداة الشعب العربي السوري وان تزيد من آلامه ومعاناته فإن ذلك يجردها ويزيل عنها اية صفة اخلاقية او انسانية ، ويجعلها بصفة وبأوصاف بشعة وسيئة جدا بنظر الرأي العام وبصفحات التاريخ ..

 

منذتاريخ ٦/ ٢ / ٢٠٢٣ والى الآن أكثر من اسبوع مضى على الزلزال المدمر الذي ضرب سورية وتسبب بكوارث انسانية وآلام ومآسي لاتتحملها الجبال ..

وبعض الدول والانظمة الى الان لم تبادر بأية مواساة او تعزية او مساعدة ..

 

فهل تلك الدول والانظمة تمتلك من الاخلاق والانسانية شيئا يذكره ويتذكره الشعب والرأي العام وصفحات التاريخ ..؟؟؟

ففي حالات الكوارث الطبيعية والمآسي الانسانية وامام المبادئ الاخلاقية يكون القرار الشجاع .


تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد

المقالات الأكثر زيارة