كتاب واراء

الشيخ البغدادي: الأولوية للإقتصاد والحفاظ على الأمن الداخلي وتوازن الردع مع العدو

 

 

أكد عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ حسن البغدادي* "أننّا في لبنان لاغنى لنا عن الحوار وهذا قدر اللبنانيين، فجمالية لبنان بتنوّعه الطائفي والمذهبي وهذا يُعطيه غنى، إذا ما ابتعد المسؤولون عن الطائفية المقيتة والعصبيات المذهبية".

وأضاف الشيخ البغدادي: "هناك أولويات يجب الإلتزام بها، منها الوحدة الداخلية كي يتحقق الإستقرار الأمني، ففقدان الأمن يُلحق ضرراً هائلاً بكلّ المكوّنات الوطنية فلا تعايش ولا استقرار ولا اقتصاد مع فقدان الأمن، كما نحتاج إلى النمو الإقتصادي من خلال الإبتعاد عن الكيد السياسي في معالجة الأوضاع الإقتصادية التي تُلامس وجع الناس، وبالخصوص الأوضاع الصحية ومعالجة مشكلة الأمراض المستعصية".

وختم الشيخ البغدادي - كلامه خلال لقاء في الضاحية الجنوبية لبيروت- "لايجوز أن نغفل للحظةٍ واحدة عن الخطر الإسرائيلي الذي لن يتردّد في القيام بأيّ عدوان على لبنان عندما تُتاح له الفرصة، وما يجري من عدوان مستمر على أهلنا في فلسطين وما يُعانيه الشعب الفلسطيني على مسمع ومرأى العالم، يدعونا لليقظة والتنبه لمخاطر هذا العدو، ففي الداخل يدُنا ممدودة للحوار واليد الأخرى على الزناد لمواجهة المخاطر الحقيقية التي يُمكن أن تمسّ اللبنانيين، وحينها نحن جاهزون للوقوف والدفاع عن كلّ شبر من لبنان من دون التمييز بين طائفة وطائفة ولا بين منطقة وأخرى، هذه عقيدتنا وهذا نهجنا وهذا ما قمنا به من مواجهة العدو التكفيري والعدو الآخر الإسرائيلي".


تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد

المقالات الأكثر زيارة