رأى عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ حسن البغدادي "أنّ كلّ ما يجري من توترات في الإقليم هو بسبب السياسة الأمريكية الرعناء التي قامت على التسلط والجشع، حيث تعتبر نفسها السيد على هذا العالم الذي يجب أن يكون عبداً عندها وثروات هذه الشعوب هي ملكها، وهم حاضرون لتدمير البلاد على رؤوس أصحابها في قبال الهيمنة ونهب الخيرات".
وأضاف الشيخ البغدادي: "مايعاني منه الشعب السوري والفلسطيني والعراقي ونحن في لبنان من أوضاع إقتصادية خطيرة، إنما بسبب هذا التسلّط الأمريكي المستفيد من عملائه الذين لايجرؤن على المخالفة وينفذون كلّ مايأمرهم به سيدهم المعتوه، وهذا التوصيف لايكفي ولايحلّ المشكلة ما لم يستيقظ الناس ويضعون حداً لهؤلاء الفاسدين من عدم احتضانهم وتكريمهم، ومالم يتحقق هذا لن يكون هناك أمل بالتغيير من الداخل، ويبقى الأمل معقوداً على أن تتمكن القوى المقاومة في المنطقة من إنهاء الهيمنة الأمريكية وبهذا يسقط هؤلاء الأذناب ".
وختم الشيخ البغدادي - كلامه في لقاءٍ في قاعة العلامة الشيخ علي البغدادي في أنصار- بالقول وحتى يتحقق هذا الأمل " لا خيار أمامنا إلا الصمود والتمسك بخيار المقاومة، ونحن قطعنا شوطاً أساسياً على طريق التحرر من هذه الهيمنة ولن تكون نتائج الأمور لمصلحة أمريكا وإسرائيل والتابعين لها ولن يكون ذلك ببعيد بحول الله وقوته".