استقبل المرشحين للانتخابات أمير المقداد والدكتور سامي الريشوني ووفدا خيريا
فضل الله: لتغيير العقلية التي تتحكم باختيار المرشحين
استقبل سماحة العلامة السيد علي فضل الله المرشح عن المقعد النيابي الشيعي في دائرة كسروان جبيل الأستاذ أمير المقداد على رأس وفد وضعه في أجواء ترشحه وبرنامجه الانتخابي.
من جهته رحب سماحته بالمرشح المقداد مؤيدا اجراء الانتخابات في مواعيدها معتبرا أن المرحلة بحاجة إلى أشخاص يملكون النزاهة والكفاءة والشفافية والصدق وأن يكون ترشحهم مبنياً على برامج وطنية إنقاذيه قابلة للتطبيق وقادرة على إيقاف الانهيار الحاصل أو الحد من تداعياته السلبية
ودعا سماحته إلى ضرورة تغيير العقلية القائمة التي تتحكم باختيار المرشحين داعيا جميع القوى السياسية إلى الابتعاد عن لغة التخوين والاحتقان والخطاب المتشنج والموتر والانقسام وأن يكون سلاحها ليس شد العصبيات من أجل كسب أصوات الناس بل ان تكون البرامج الحقيقية التي تحفظ الوطن وتعالج أزماته.
واعتبر سماحته ان منطقة جبيل نريدها أن تبقى أنموذجا وطنيا في العيش المشترك والانفتاح والحوار والتلاقي بين الأديان والمذاهب داعيا إلى تعزيز القيم الوطنية والإنسانية والأخلاقية حتى نستطيع أن نبي وطنا لجميع ابنائه..
كما استقبل سماحته مرشح المقعد الشيعي في البقاع الغربي الدكتور سامي الريشوني الذي وضعه في أجواء ترشحه والأسباب التي دفعته لذلك.
وتمنى سماحته كل التوفيق والنجاح له معتبرا أننا بحاجة إلى أشخاص يملكون رصيد شعبيا في المجتمع من خلال تقديماتهم الاجتماعية والصحية ويعيشون هموم الناس ومعاناتهم ويعملون على التخفيف منها.
كما استقبل سماحته وفدا من القيمين على مشروع "اتكي علينا" ومشروع "محل لباس الخير" قدم له التهنئة بحلول شهر رجب الأصب ووضعه في أجواء عملهم وتقديماتهم للعائلات الفقيرة والمحتاجة.
من جهته شكر سماحته الوفد على المعايدة مشيدا بعملهم في خدمة الفقراء والمحتاجين مشيرا إلى ضرورة تعزيز التكافل والتضامن في المجتمع حتى نستطيع مواجهة هذه المرحلة الصعبة والمعقدة داعيا إلى ضرورة توحيد جهود كل العاملين في المجال الاجتماعي من خلال انشاء منصة لكل العائلات الفقيرة والمحتاجة.
وفي الختام قدم الوفد هدية رمزية لسماحته عربون محبة وتقدير