الاستهداف الصاروخي يوم امس لتعز هو دليل على درجة الارباك لدول العدوان ومن خلفها الناتو بهدف اضعاف القوة الجهادية في مارب وهز معنويات المجاهدين بجبهات تعز وكرد فعل على نجاح صنعاء بإصابة اهدافها في العمق السعودي التي وصلت لشركة ارامكو وبنفس الوقت لمحاولة إضعاف القيادة العسكرية المضادة للعدوان ولدور السلطة المحلية في هذه المحافظة.خصوصا عندما وفقت تعز بمحافظ متاثر بالزعد والنزاهة والسلوك الوطني وهو المحافظ الرائع الاستاذ صلاح بجاش .
قصف يوم امس على منطقة الحوبان هو موشر ان هناك اعداد وتحضير لدواعش العدوان وبقية المرتزقة بالتصعيد في تعز . بما يجعل مرتزقة ودواعش العدوان سوءا بالساحل الغربي او في عمق المدينة لا ينالوا اي ضربات تاديبية من قبل المجاهدين بحيث. لاتلتفت صنعاء للدور الاسرائيلي والامريكي والبريطاني في باب المندب والسواحل اليمنية .
هذا القصف تزامن مع وصول ارتال من الاسلحة الامريكية والاماراتية الجديدة لطوارق عفاش في المخاء وعدن .
هذه المعطيات توكد ان الامريكان والاسرائيلين هم من يقفون وراء هذا القصف لعدة اهداف منها التي اسلفت الاشارة اليها .
لكن ما على القوة الجهادية سوى مزيدا الانتباه وعلى راسهم ابو نصر وابو العز . ورفع اليقضة اكثر للسلطة المحلية.الجديدة .
على ابناء هذه المحافظة سوى مزيدا من التعاون في دحر قوى الاحتلال الجديد وكافة اجنداتهم الداعشية والارتزاقية . وعليهم ان يدركوا ان هذه المحافظة تحتل مكانة.خاصة لدى القيادة الثورية والسياسية ممثلة بقائد الثورة.السيد عبدالملك الحوثي ورئيس المجلس السياسي وحكومة.الانقاذ .
فهمي اليوسفي