بقلم : علي صوفان
عذرا سمير ... فلقد وضعت رسمك الوضاء مع صورة لعميل أمريكي نجس حتى يختلي الإنسان بإنسانيته ويقلب صفحات هذا الوطن الجريح والمتأكل من بعض حثالة البشر ...
عذرا سمير فمن عانق العلياء لا يدنس ببعض الرعاع شذاذ الآفاق أمثال نذار زكا العميل الذي تشردقت الدولة باستقدامه من إيران بطائرة خاصه ليصل إلى بيت الشعب ويستقبله الرئيس. وصف لا يليق بك ولا بامثالك ولا يليق أيضا بالرئيس ...
في وطني يا سمير تموت الامجاد وتتهاوى القيم وتسقط الأخلاق ولأن القيم تسقط كان سقوطك المبهر
في وطني العميل يكرم ويحيا ويهتف باسمه وقد يأتي يوم يكون فيه نائبا او وزيرا... ولما العجب بلد صنع من الدم لوحات ولوحات من العز والشرف ولم يعترف المهزومون حتى الآن بنصره . ومن قال ان المنتصرين يحتاجون إلى تفاهاتكم وتملقكم يا أرباب السلاطين وعبدة الشياطين وطن من دونكم واحة عز وأمان . ووطن معكم مسارح كبيرة لدمى تحركها اضغاث احلامكم....
وفي احلامكم نحن موجودون صامدين صابرين فأبقوا طاسة الرعب قرب فراشكم
فوالله لن نغفو على ضيم ولن نسكت عن حق ولن نتنازل لمحتل ولن نهادن الإرهابي نحن هنا وفي سوريا وفي العراق واين ما تأخذكم عقولكم ستجدوننا
وانتم الموصومين بالرعب خفافيش الليل لن تروا الراحة ما دمنا خلف ابوابكم وفي احلامكم ويقظتكم
يا من تكالبتم على أسود الميدان ستبقون كلابا ونبقى أسودا والراية الصفراء التي تهلك ناظريكم شامخة شموخ ابا هادي
في الراية الصفراء يد الله تمسك السلاح ومن كان الله نصيره فبشراه في الدنيا والاخره
بسم الله الرحمن الرحيم
الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل