الوحدة الموسادية ( 8200 ) : فريق كامل في " إسرائيل " مهمته الحديث بإسم السنة والشيعة
1▪صفحات و" جروبات " بأسماء عمر وابو بكر وعلي والحسين ومحمد وعيسى والمسيح والمسيحيين . وكلها مزورة ، وتنطلق من مكان واحد ومن قاعة واحدة من " اسرائيل " وقد نجحت بذلك نجاحا باهرا ..
2▪ واحد من هؤلاء الصهاينة يكون اسمه عمر أو علي أو زينب أو عائشة ، ويكونون موجودين في صفحاتنا وفي الصفحات العامة . .
3▪" أفيخاي أدرعي " يكرم مجموعة من الوحدة 8200 للعدو الاسرائيلي التابعة لثاني أكبر جهاز للتنصت والتشويش والتجسس والتكنولوجيا الإلكترونية في العالم بعد أمريكا ..
4▪ والذي بدأ يعتمد منذ سنوات الدخول والتغلغل عبر شبكة التواصل الاجتماعي بأسماء عربية مختلفة وفتح صفحات عامة وخاصة ..
5▪ حيث قامت الوحدة المذكورة بتجنيد آلاف الشباب من طلاب المدارس والجامعات ليشكلوا أكبر جيش الكتروني لنشر الفكر الصهيوني والتوغل في أعماق الوطن العربي والعالم الإسلامي وتسميم ثقافة وفكر العرب و المسلمين وضرب القيم الأخلاقية والإنسانية والعقائدية لديهم ..
6▪ وهم يعملون بهدوء على بث الفتن وترويج الإشاعات واستهداف الناشطين والمثقفين وتأجيج فتن مذهبية دينية..
7▪ الوحدة 8200 الاسرائيلية( יחידה 8200, Yehida Shmoneh-Matayim) هي وحدة سلاح الاستخبارات الإسرائيلية المسؤولة عن جمع المعلومات الاستخبارية ..
ويشار اليها بــ ( SIGINT ) تبعا لإسم أهم وحدة تتبع الـ 8200 ..
8▪ وتظهر الوحدة 8200 في المنشورات الصهيونية العسكرية باعتبارها الوحدة المركزية المسؤولة عن قيادة الحرب الإلكترونية في الجيش الإسرائيلي وتتبع لسلاح الاستخبارات الصهيونية ويشار إليها باسم الوحدة الوطنية SIGINT الإسرائيلي .
[ الصراع عبر التاريخ ، كان وسيبقى صراع إرادات ]
1▪ كثيرا ما تختفي الأسباب وراء الذرائع ، بحيث يلتبس اﻷمر على البسطاء ، ف يرون الذرائع ولا يرون اﻷسباب، ويتوهمون بأن الذرائع هي محرك اﻷحداث ، بينما هي في الحقيقة ، ليست أكثر من عود الثقاب الذي أشعل الهشيم التاريخي المتراكم.
2▪ الصراع عبر التاريخ ، كان وسيبقى صراع إرادات ، ولكنه يبقى صراعا محكوما بموازين القوى ، وتضيف اﻹرادات إلى هذه الموازين ، أو تستهلك منها.
3▪ القوة المادية ، ك قاعدة ، هي اﻷساس في حسم الصراع ..
ولكن القوة المعنوية تتقدم عليها أحيانا وتحسم الصراع ، عندما تتميز القيادة بعقل إبداعي محنك ، وتتميز الكوادر ب الوعي العميق وبروح التضحية.
4▪ الكثير من المفردات أو المفاهيم أو المصطلحات السياسية والاجتماعية التي جاء بها العالم الغربي ، لها استخدامان : داخلي وخارجي ..
وتأخذ الازدواجية مداها في التعامل مع هذه المفردات ، بحيث تكون المفردة قريبة نسبيا من معناها ، على صعيد الاستخدام المحلي ..
و أما على الصعيد الخارجي ، فتأتي ، دائما ، متناقضة مع المعنى الذي تأخذه على أرض الواقع والتطبيق .
5▪ تكبر بعض الشعوب والدول ب إرادتها ، وب ذكائها ، وب استعدادها للتضحية...
6▪ وتصغر بعض الشعوب والدول - مهما كان تعداد سكانها كبيرا - ب خنوعها وضيق أفقها وميلها للانتحار..
7▪ وهذا هو الفرق بين الشعوب الحية القادرة على صنع المعجزات ..
والشعوب البائدة التي تنحر نفسها بنفسها ، وتقف مع عدوها ، ضد نفسها .
[ " إسرائيل " .. عدو ]
1▪︎ يتوهم بعض اللبنانيين ، وغير اللبنانيين ، أنه يكفيهم أن يقولوا : ( " إسرائيل " عدو ، ونقطة على السطر ) ..
2▪︎ ويظنون أنهم بقولهم لهذه العبارة قد ( أدوا قسطهم للعلى ، وكفى الله المؤمنين شر القتال )
3▪︎ نعم ( " إسرائيل " عدو ) .. وعدو وجودي ، للعرب جميع العرب ، سواء من رأى منهم ذلك ، أو من اعتقد منهم بعكس ذلك .
4▪︎ وأما من يرون أن ( " إسرائيل " عدو ) حقا وفعلا ، وليس قولا وتبرئة لفظية للذمة ..
○ عليهم أن يقفوا المواقف المطلوبة بمواجهة العدو أولا ..
○ وثانيا ، أن يقتدوا بالقوى الحية التي ضربت مثلا فاعلا و مشرفا ، في مواجهة هذا العدو الإسرائيلي .
5▪︎ و طليعة هذه القوى هي " حزب الله " الذي بات أشرف وأطهر وأنبل وأفعل مقاومة في تاريخ العرب الحديث والمعاصر .
6▪︎ وأما التغرغر بأن ( " إسرائيل " عدو ) واستخدام هذه العبارة متكأا وسندا ، لمعاداة المقاومة التي زلزلت " إسرائيل " .. فهذا نفاق ورياء ودجل ، لا ينطلي إلا على أصحابه .
7▪︎ ومن يتوهم أن التلطي وراء عبارة ( " إسرائيل " عدو ) يمكن أن يخفي عداوته لأعداء " إسرائيل " الحقيقيين ، يكن عاريا و مغفلا وجاهلا .
8▪︎ وأما " التأسف" !! لأن " إسرائيل عدو " فهذه سقطة ، تعبر عن مكنونات الصدور ودخائل النفوس .
9▪︎ ونقول لهؤلاء : إنكم تتعبون أنفسكم مجانا ، وتأخذون على عاتقكم ، تنفيذ مهمة مستحيلة . ولقد حاول كثيرون ، قبلكم ، القيام بهذه المهمة القذرة ، ولكنهم باؤوا بالفشل والخزي .
10▪︎ وأخيرا ، ستنهزمون ، وستنهزم " إسرائيلكم " وستسقط مخططات العم سام في الهيمنة على هذه المنطقة .
● سيكتشف ( فخامة البطرك الراعي ) أن أحلامه ليست إلا سرابا .
● وستبقى المقاومة ، وسيبقى لبنان..
● بل وستزداد المقاومة قوة ومنعة..
● وسيزداد لبنان قوة ومنعة ، بفعل وبفضل المقاومة.
● وأن الزبد سيذهب جفاء ، و ما ينفع الناس هو وحده الذي سيمكث في الأرض.
● ستنتصر سورية الأسد على الحصار والعوز وعلى الفساد والمحسوبية..
● كما انتصرت على المشروع الصهيو - أميركي - العثماني- الأعرابي ، الذي كان يريد إلغاء سورية من الوجود ومن التاريخ والجغرافيا ومن الحاضر والمستقبل .
● وصحيح أن سورية لا زالت في غرفة العناية المشددة ، بفعل الحرب الكونية التي شنت عليها منذ عشرة أعوام ..
● ولكنها ستنتفض قريبا كطائر الفنيق ، بفضل أسد رابض في عرينه بقاسيون الشام .
● استنفر الأمريكي كل احتياطه الإستراتيجي والعملياتي والتكتيكي ، في لبنان ، من أجل المناداة ، مجدداً ، ب ( حياد لبنان ) !!
● الحياد مستحيل عندما تكون بمواجهة عدو مصيري وجودي ك " إسرائيل " يريد اجتثاثك من التاريخ ومن الجغرافيا ومن الحاضر ومن المستقبل .. ويريد تحويل ما يتبقى منك إلى خدم وحشم له .
● نقول لهؤلاء السادة ( زَمَنْ أوَّلْ .. حَوَّلْ ) وستكون نتيجة " حيادكم " هي السير بأنفسكم على طريق " انطون لحد " و الوصول إلى مصيره .
- 7 -
● أن تقف على الحياد و تنأى بنفسك في مواجهة عدو غاشم ، يريد اقتلاعك من الوجود ..
● يعني قرارك بعدم الدفاع عن نفسك وبالخنوع والتخاذل والاستسلام والتبعية والاستعباد..
● ومن يريدون ذلك ، فليستخزوا وحدهم .
● دعاة " الحياد " في لبنان - والذي هو : الإلتحاق ب " إسرائيل " مهما جرى الالتفاف على المصطلح ومحاولة تلميعه - ..
● تنطبق عليهم الحكاية المعروفة عن " السيارة المحطمة " التي لا يوجد فيها شيء قادر على العمل ، إلا( الزمور ) الشغال بصوت مرتفع .
● لا يمكن تجميل ( الحياد ) .. فالحياد ليس فقط موقفا انهزاميا تخاذليا انسحابيا مخزيا ..
● بل هو وقوف فعلي مع العدو ضد النفس .. مهما تكاثرت محاولات تقديمه بصورة مغايرة لحقيقته الفعلية .
● سوف يستمر ( أردوغان ) في إشعال الحرائق خارج تركيا ، هربا من حرائق الداخل التي تهدد بالتهامه..
● متجاهلا أنه بات بين نارين ، سوف تلتهمانه معا ، وتسرعان في نهايته.
[ استراتيجية أردوغان ليست فقط شبيهة بالاستراتيجية الصهيونية ، بل هي جزء منها وتعبير عنها وفرع من فروعها ، يتبرقع بنقاب متأسلم . ]
[ أيها المصريون ، دمروا السد الأثيوبي ، قبل أن يمتلئ ويدمر تاريخ مصر وحاضرها ومستقبلها . ]
● د . بهجت سليمان