- 1
1▪︎ دور الأبواق المأجورة والعقول المخمورة ، هو قَلْبُ الحقائق وتزوير الوقائع ، وتبرئة المجرم وتجريم الضّحيّة ، وهذا ما عَمِلٓ عليه طويلا ً ، مركَزُ القرار الاستعماري الجديد الصهيو / أطلسي وأدنابُهُ الوهابية والإخونجية والأعرابية والنفطية والغازية وباقي الأذناب ..
2▪︎ فَ " الفوضى الأمريكية الهدّامة " التي سمّوها " فوضى خلاّقة ، أصبحت " ربيع عربي " و " ثورة شعبية " و " انتفاضة فريدة " ..
3▪︎ وَ الحكومات الأوربية والأمريكية ، التي كانت وستبقى معنيّة ً باستعباد العرب والسيطرة عليهم ومصادرة قرارهم ونهب ثرواتهم ، صارت هي المُخلِّص والمُنْقِذ والمَرْجِع والحامي والحريص على حريّة شعوبنا وديمقراطيتها وكرامتها . .
4▪︎ و ٓالعدوّ الوجودي الاسرائيلي ، صار صديقاً ..
5▪︎ والصديق الإيراني ، صار عدوّاً ..
6▪︎ والمستعمِر العثماني القديم والجديد ، صار مُنْقِذاً ..
7▪︎ وعشوائيات القرون الوسطى البدائية الكازية والغازية ، صارت حليفة ً لِ الثورات وداعمة ً لِ الديمقراطية .
8▪︎ وقَلْبُ العروبة النّابض في الشام ،
وجيشُ يوسف العظمة وحافظ الأسد في الشام ،
وأسَدُ قاسيون الشام ، الأسد بشّار ..
○ صاروا هم الأعداء الوحيدين في هذا العالم :
لِ " المجتمع الدولي : الذي هو المحور الاستعماري الجديد " ، و
لِ " جامعة الدول العربية " التي باتت فَرْعاً لِ ال C I A ضد سورية " ، و
لِ عشرات التجمعّات المتلطيّة بتسمياتٍ وعناوين إسلاميّة ..
9▪︎ وقَبْلَ ذلك وبَعْده ، صارت الدولة الوطنية السورية ، بشعبها وجيشها وأسدها ، هم الأعداء الألِدّاء لِ آلاف المخلوقات " الفكرية والثقافية والإعلامية والأكاديمية والفنية " التي تَرَبَّت في الأحضان السورية ..
و ظهرت هذه المخلوقات على حقيقتها ، كَ قطعانٍ من الذئاب والأفاعي والعقارب المسمومة ، التي صَبَّت جامَ حِقدِها وضغينتها وعُقدِها وأمراضها وخيباتها وفشلها وأطماعها وشبقها ، على مَنْ لولاهم ، لَ كان الجميع الآن يلعنون السّاعة التي وُلِدوا فيها .
10▪︎ إنها الحربُ العدوانية علينا ، بأبشع وأقذر أشكالها المعروفة ، ولكنّها من جانبنا ، هي حربٌ دفاعية ٌ مقدّسة ، لن تتوقّف حتى يَدْفَعَ الثمنَ غالياً ، كُلُّ الذين اعتدوا على حاضرة التاريخ وحاضرة العروبة وحاضرة المسيحية المشرقية الأصيلة وحاضرة الإسلام القرآني المحمّدي وقلب العروبة النابض دائماً وأبدا .
- 2 -
《 الموساد يحرك أدواته القذرة 》
■ يدرك العقلاء جيدا ، مدى الإفلاس السياسي للمحور الصهيو - أميركي ، وفشله في وضع اليد على سورية ، أو في إمكانية تحقيق ما يسمونه " تغيير سلوك النظام السوري " !!
■ و أن أقصر طريق للإيهام بالقدرة على تعويض هذا الإفلاس والفشل ، هو رفع عقيرة أذناب المحور الصهيوني والمتصهين ، ضد الدولة الوطنية السورية وتسويق خططهم و رغباتهم المتعثرة ، على أنها باتت في متناول اليد وأن القطاف بات دانيا ، وأن " النظام السوري " على وشك السقوط ، وأن وأن وأن الخ ..
■ ولذلك استنفروا جميع أدواتهم القذرة ، الدولية والإقليمية والمحلية .. ووضعوا أدوات الموساد الإسرائيلية المكشوفة دليلا وحاديا لهذه الأدوات القذرة ..
■ لماذا ؟ لأن الأمريكان والأوربيين أدركوا فشلهم في وضع اليد على سورية ، وباتوا موقنين بأن سورية الأسد باقية لزمن طويل ..
ولذلك انتقلت المهمة إلى الموساد الإسرائيلي مباشرة ، للقيام بزج كل أدواته " السورية " الموسادية ، داخل سورية وخارجها ، في محاولة لاستغلال الوضع الاقتصادي والمعاشي الصعب الذي أفرزته الحرب على سورية ، وأفرزه الحصار الاقتصادي والمالي الخارجي .
■ و" نطمئن " هذه الأدوات الموسادية القذرة ، بأن نهايتها ستكون وخيمة وقريبة .
- 3 -
■ لأن سورية قلب العروبة النابض ، على مدى التاريخ ..
ولأن ثقافة شعبها هي ثقافة عروبية متجذرة في أعماق الأعماق ، لذلك :
● ذهب البطل العربي السوري الأسطوري ( سليمان الحلبي ) من حلب في الشمال السوري ، إلى ( أم الدنيا : مصر ) منذ أكثر من قرنين من الزمان ، وقتل " الجنرال كليبر " خليفة " نابليون " في مصر وقائد القوات الفرنسية الغازية .
● وذهب البطل العربي السوري الأسطوي ( جول جمال ) من الساحل السوري ، ليستشهد عام 1956 في مواجهة العدوان الثلاثي على ( أم الدنيا : مصر ) .
● وذهب البطل العربي السوري الأسطوري ( عزالدين القسام ) من الساحل السوري ، ليستشهد على روابي ( فلسطين ) عام 1936 .
● وذهب البطل العربي السوري الأسطوري ( المطران هيلاريون كابوجي ) من ( حلب ) إلى ( القدس ) في فلسطين ، ليدافع عن فلسطين والعرب والمسيحية والإسلام ، في مواجهة الصهاينة الغزاة المحتلين.
- 4 -
● رغم العقوبات الاقتصادية والمالية الأمريكية المتوحشة على إيران..
● ورغم انهيار أسعار النفط ..
● ورغم جائحة الكورونا ..
● فإن الدولة الإيرانية والشعب الإيراني ، تضاعفت مناعتهما وصمودهما وصلابتهما .. وقررا شن هجمات سيبرانية على " إسرائيل " أولا .. وثانيا : إرسال خمس ناقلات نفط إلى فنزويلا ، في عملية تحد كبرى لواشنطن ورئيسها وجيشها ..
● فإذا خضعت واشنطن لهذا التحدي ، فذلك فوز لإيران ..
وإذا قامت واشنطن بمجابهة عسكرية ، فسوف تتحول منطقتنا إلى كتلة نار هائلة ، تكون " إسرائيل " أول المكتوين منها وبها .
- 5 -
● حربنا الراهنة والمستقبلية ، الأهم ، هي على جبهتين : جبهة الثقافة .. وجبهة الإعلام ..
● مواجهة مثقفي الليبرالية الجديدة واليسار التائب ، بشكل أساسي ، وتفكيك كل طروحاتهم الممسمومة والملغومة .. ضرورة ملحة وعاجلة
● و كذلك مواجهة الإعلام الأعرابي الفضائي والإلكتروني ، الذي تحول إلى خادم رخيص للمحور الصهيو - أميركي ، في مواجهة ثقافة وإعلام المقاومة والممانعة ، وفي مواجهة الشعوب العربية ، وفي مواجهة قوى التحرر الوطني .
- 6 -
[ الدليل على إفلاس ويأس الموساد من تحقيق ما أراده المحور الصهيو - أميركي ، في وضع اليد على سورية ..
هو تحريك أدواته الخارجية وإيقاظ خلاياه الداخلية التي كانت نائمة .
ورغم ثقة ( الموساد ) بأنه فشل في ما يريد ، لم يستسلم بل يعمل يائسا لاستغلال الوضع المعاشي الصعب في سورية نتيجة الحرب و الحصار .. من خلال تحريك أذنابه القذرة وكلابه المسعورة في الخارج ، لتسويق فيديوهات وإصدار بيانات تثير السخرية ، لهبوط مستواها وانحطاط مفرداتها ، وسوقية وعدم مصداقية شيء مما جاء فيها . ]
- 7 -
《 بين آل بوربون و آل " بونبون " 》
● آل بوربون في فرنسا ( لم ينسوا شيئا ، ولم يتعلموا شيئا ) عبر ربع قرن ، بعد نفي نابليون ..
● و كذلك هو حال آل ( بونبون ) من زواحف ومستحاثات " المتعارضات " السورية في الخارج.
● ملاحظة : ( بونبون ) هنا هي كناية عن ( الملبسة ) المسمومة التي قدمها ويقدمها أعداء سورية ك حقنة لزواحفهم " المعارضاتية " المسعورة ، بين حين وآخر ..
فيفقدون صوابهم ، بعد أن تجردوا من الأخلاق الوطنية . وكلما لوحوا لهم ب ( بونبونة ) جديدة ، يتسابقون لالتقاطها ، والانخراط في حملة إعلامية بائسة ضد سورية الأسد ، للمرة المئة بعد الألف .
- 8 -
● يتعلم الحمار ، ولا تتعلم " المتعارضات " السورية في الخارج ، ومعها امتداداتها البلهاء في الداخل ..
● قال لهم الموساد الإسرائيلي للمرة الألف بأن " النظام السوري سيسقط هذا العام " !!
● ونحن نقول لهم ولغيرهم بأن الأسد بشار باق باق باق ، رغم أنفهم ، ورغم أنف مشغليهم ، ورغم أنف أسياد مشغليهم ، حتى عام 2028 ..
وحينئذ ، لكل حادث حديث .
- 9 -
● [ ال D I A وهي الاستخبارات العسكرية الأميركية ، هي من قالت بأن ( كمية المتفجرات التي جرى إدخالها الى سورية ، عبر تركيا و الأردن و " اسرائيل " ، تضاهي ، في مفعولها ، " 22 " ضعفاً مفعول قنبلة هيروشيما ) ..
ومع ذلك لا زال بعض اللقطاء والبلهاء والعملاء ، يتغرغرون بالتحدث عن " انتفاضة " أو حتى " ثورة " سورية !!! ]
- 10 -
● عدم ( وجود قوى سياسية وازنة في الداخل السوري ) خارج منظومة النظام السياسي القائم .. ليس تهمة يعتد بها ضد الدولة الوطنية السورية ..
● بل هو تعبير عن الواقع القائم الذي يرفض اختراق وتطعيم البنية السياسية السورية ، بالامتدادات الخارجية المرتبطة بشرايينها وأوردتها مع قوى إقليمية أو دولية .. كما كان عليه الحال قبل حكم البعث .
- 11 -
● هآرتس تكشف عن الحرب الإلكترونية بين" إسرائيل " وإيران التي هزت الشرق الأوسط..
● ودول المال العربي تهز كيسها وتقدم مئات المليارات ، إما إلى طرامب أو إلى إردوغان..
● ثم ينفخون أوداجهم ويقولون" إيران هي العدو" .. وجريمتها وذنبها أنها عدوة " إسرائيل" .
- 12 -
● الصفحات والمواقع والحسابات الإلكترونية والفيديوهات..المصابة مع أصحابها ومشغليهم وأسياد مشغليهم .. بهوس وهلوسة وهستيريا متصاعدة في هذه الأيام ، ضد ( سورية الأسد ) .
● " نطمئنهم " بأنهم لن يحصدوا إلا المزيد من الخيبة والمرارة والفشل ، وصولا إلى وقوعهم في مستنقع اليأس ، فالاكتئاب ، فالجنون الكامل .
- 13 -
● عندما يقال عن سورية : 《 اجتمع ( الطرفان ) !! أو ( الأطراف ) 》 !! .. عن أي طرفين !!! أو أطراف !! يتحدثون ؟
● هناك في سورية طرف طبيعي واحد هو الدولة الوطنية السورية .. والباقي ( أطراف اصطناعية ) .
- 14 -
■ ( وَفَيَات ) وليس ( وَفِيّات ) ■
[ وفَاة : جَمْعُها ( وَفَيَات ). . أمّا ( وَفِيّات ) فهي جمع لكلمة ( وَفِيَّه ) ، يُقال ( نِساءٌ وفِيّات ) أي مُخْلِصات . ]
● بهجت سليمان