مقالات خاصة

اليمن المحاصر دخل العام السادس من العدوان العالمي

حميد عبد القادر عنتر كاتب وباحث سياسي يمني
 


 يتعرض اليمن لابشع عدوان عالمي لم بشهد له التاريخ مثيل  شارك بالعدوان على اليمن ١۷دولة عربية عميله منبطحة و٦٨دولة اوربية ومن خلفهم قوى الاستكبار العالمي .

دخل اليمن العام السادس وما زال العدوان العالمي مستمر من قبل ادوات وعملاء قوى الاستكبار منفذ العدوان مملكة الرمال والنظام الاماراتي ادوات قوى الاستكبار تحت يافطة عودة الشرعية التي لا وجود لها،  انما تم استخدام مرتزقة حكومة الفنادق والفار هادي مطية من اجل شرعنة الاحتلال، ولكي لا يتم ملاحقة قادة دول العدوان امام المحاكم الدولية مجرمين حرب.

تم استنفاذ كل خيارات دول العدوان على اليمن ولم يتم تحقيق هدف واحد من اهدافهم المعلنة،  الا تدمير للبنية التحتية واستهداف مدنيين وتدمير مقومات ومؤسسات الدولة، تجلى ذلك العدوان للعالم ان الهدف من وراء العدوان، ليس اعادة الشرعية، انما هو اعادة الوصاية والتحكم بالقرار السياسي اليمني، ونهب خيرات وثروات البلد، والسيطرة على الجزر والسواحل وعلى باب المندب، والشريط الساحلي من اجل تامين الملاحة الدولية، وباب المندب لصالح الكيان الصهيوني، لذلك من واجبنا الوطني، والقومي، والانسانين ان نوجة دعوة لمن هم مرتهنيين لدول العدوان، العودة الى جادة الصواب، والعودة الى حضن الوطن.

للمغرر بهم والذي ركبو الموجة والتحقو مع معسكر الباطل وتم تدمير بلدهم تدميراً ممنهجاً، باتخاذ العدوان منهم مطية لشرعنة الاحتلال، الالتحاق في صفوف القوى الوطنية، ورفع السلاح في وجه الغازي، والمحتل واستغلال قرار العفو العام كون الوطن يتسع للجميع، ما عداء رموز الخيانة، ومن وقع على الضربات الجوية وتم استهداف مدنيين راح الالاف من الشهداء بسبب عمالتهم وارتهانهم في احضان دول العدوان.

هولاء رموز الخيانة ، الوطن لفظهم ودماء الشهداء سوف تحاسبهم، عن طريق أولياء الدم لملاحقتهم أمام المحاكم الدوليه زاعتبارهم مجرمي حرب.

أما المغرر بهم، الوطن يتسع للجميع، والتوافق على سلطة انتقالية مناصفة بين الشمال والجنوب، وتحدد المرحلة الانتقالية سنه واحده، حتى يتم الإعداد لإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية ومن فاز بالصندوق تسلم له السلطة، والجميع يشارك ببناء الدولة لأن لايمكن حل الازمة السياسية الا عن طريق توافق كل القوى السياسية اليمنية والدعوه على طاولة الحوار والحل السياسي والدبلوماسي يشارك في السلطة الانتقالية كل المكونات السياسية بدون اقصاء اي مكون سياسي من المشهد ومصالحة وطنية شاملة هذا والعاقبة للمتقيين


تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد