الناطقة بأسم مظلومية اليمن الحرة الشريفة أم اليمن من مأرب إمراءة عجوز تم قصف بيتها من قبل الطيران السعودي وهي كانت بالوادي (بالجبل تجمع الحطب )مصدر رزقهم فجائت والبيت مدمر وقتل من أهلها من قتل حوالي أربعة أشخاص وجرح أخرين ذهبت مع المسعفين الى المستشفى وهي في حالة الألم الشديد على فراق أهلها وبيتها مسكن ومأوى ومأمن رأسها الشريف . فتمت المقابلة عن الحادثة المؤلمة كيف حصلت .. قالت بمنطقها الوجداني ضربوا بيتنا ونحن بالجبل نجمع الحطب مصدر رزقنا وما معنى أحد (ما معنى إلا الله ) الكلمة الوحيد التي ألتقطها سمعي وبصري دون خطاء في التعبير والمعنى (ما معنى أحد ما معنى إلا الله )ودموعها منهمرة وقلب منكسر .. فهذه الدموع الجارية المنهمرة والقلب المكسور الذي يعد بيت الله وهو ناموس الله الذي من كسره لا يلومن إلا نفسه فهذا القلب هو أم اليمن وهو مصدر النصر والفتح القريب إن شاء الله . ونحن من أنصار تلك الدموع المنهمرة إن تنصروا الله ينصركم الله ليس بحاجة الى نصرتنا إنما ننصر المظلوم وهي تلك الدموع والقلب المكسور وهناك الحوادث الكثيرة وهذه الحادثة عنوان لكل الحوادث المؤلمة نتيجة العدوان الظالم .. الذي تعدى على الأطفال والنساء والأرواح البشرية .. إنه عدوان النظام السعودي ومن تحالف معه من الأعراب وقوى الإستكبار العالمي..
ومن هذا المنطلق أرسل رسالتي للوالدة الحرة في مأرب أنتي ليست وحيدة معك الله وانصار تلك الدموع هم أنصارك وأنصار الله هم أنصار دموعك ودموع كل مظلوم .. ونتوسل بك أن نخلع نعلين لندخل الأرض المقدسة نعل الهوى والنفس الأمارة بالسؤ فكوني لنا شفيعة عند الله وبالنصر المحتوم ..
والحمد لله رب العالمين