هــــــويـــــّة شــــــــهــــــيــــــد
«الـشـهـيـد حـسـن عــدنــان حـمــادي»
❍الإسم الجهادي: ذو الفقار.
❍البلدة: مدينة النّبطيّة (حي الرّاهبات).
❍العمر: 17 سنة.
❍تاريخ الولادة: 18-2-1997.
❍تاريخ الإستشهاد: 26-6-2014.
❍مكان الإستشهاد: جرود قارة (منطقة كهف السّمرمر) محافظة ريف دمشق.
❍الوضع الإجتماعي: عازب.
❍المستوى العلمي: آخر سنة كهرباء مباني في مهنيّة النّبطيّة.
❍مكان الضّريح: في بلدته النبطية ..عاد بعدما حجز الدواعش الجثمان ثلاث سنوات واشهر ثلاث .
حسن شاب رياضي من الدرجة الأولى، و مميز بخدمته لجميع الناس.
إلتحق بكشاف الإمام المهدي (عج) منذ الصغر عن عمر ١٠ سنين.
شارك في دورات عديدة وإستشهد في القلمون بمدينة رنكوس في مثل هذا اليوم.
إتصل بأهله قبل إستشهاده بأيام، و طلب أمه أن تسامحه.
حاز على العديد من شهادات التقدير (درجة إمتياز بالجهاد).
القصّة الكاملة بلسان والدته
بدأ مشواره في المقاومة عن عمر ثﻻث سنوات في يوم التّحرير سنة 2000 عندما ذهبنا إلى بوابة فاطمة و أخذ يلتقط أشياء عن الأرض: جريدة إسرائيليّة، ورقة تصريح للمعبر، رصاص.
و هنا إبتدأت المسيرة.
في كلِّ المناسبات في كلِّ السّاحات في كلِّ الأوقات يكون متواجداً و أنا معه و رفيقة دربه، إﻻ في التّدريبات و عرفت عندها أنّ هذا هو طريق حسن.
" حسن من رجال الله بكلّ معنى الكلمة، إنّه رجل بشخصيته القويّة و بإثبات وجوده و بإرادته القويّة و تفكيره العميق و حُسن إتخاذه للقرارات المناسبة.
أمّا من الخارج فإنّه شاب صغير لم يكمل الثّامنة عشرة من ربيع العمر و يُعدّ من أصغر شهداء الدّفاع المُقدّس.
“تأخّرت يا ليلى!!! تأخّرت…يجب أن أكون من قبل الآن مع الشّباب” هذا ما كان يُردّده دائماً. ?
يشعر بالذّنب في كثير من الأحيان أنّ هناكَ من المقاومين الأبطال إستشهدوا و هو بعده في حضني.
أحسستُ بخوف من كلماته و حدّثته:
?”أنطر حتّى يصير عمرك 18 سنة”
يبتسم و يقول: “أنطر !!! ﻻﻻﻻ !!!” ?
فلا لم ينتظر..
إستشهد حسن في قارة القلمون و كانت أوّل معركة له، و كانت آخر ليلة جمعة في شهر شعبان و قبل 3 أيّام من شهر رمضان.
حسن لم يُحبّ الدّراسة أبداً كان إنساناً مزاجيّاً في دراسته و كان يقول: يوجد مهمّة أهمّ من الدّراسة و المدرسة مع أنّه وصل إلى آخر سنة مهنيّة كهرباء مباني.
كانت لديه مقالب مضحكة بنا كعائلة و لرفاقه و أصدقائه و لأصحابه، كنا نضحك لأنّه ﻻ يمكنك أن تغضب منه أبداً.