ووفقا لوكالة أنباء آنا، فإن روبوت المحادثة هو برنامج ذكاء اصطناعي (AI) يمكنه محاكاة محادثة (دردشة) مع مستخدم باللغة الطبيعية من خلال تطبيقات المراسلة أو مواقع الويب أو تطبيقات الهاتف المحمول أو الهواتف.
غالبًا ما تُعتبر برامج المحادثة الآلية واحدة من أكثر الأدوات تقدمًا وكفاءة للتفاعل بين الإنسان والآلة. في الواقع، تمثل برامج المحادثة التي تستخدم معالجة اللغة الطبيعية (مجال من علوم الكمبيوتر واللغويات والذكاء الاصطناعي يتعامل مع التفاعل بين اللغة البشرية ولغة الكمبيوتر ويمنح أجهزة الكمبيوتر القدرة على فهم النصوص والكلمات المنطوقة بنفس الطريقة التي يستطيع بها الدماغ البشري ذلك) تطور أنظمة الإجابة على الأسئلة.
لذلك، يمكن تعريف روبوت المحادثة بأنه برنامج كمبيوتر يعتمد على الذكاء الاصطناعي يحاكي المحادثات البشرية. يقوم برنامج الذكاء الاصطناعي هذا بتفسير ومعالجة طلبات المستخدم والرد عليها بسرعة.
وبحسب إعلان نائب الرئيس للعلوم، فقد صمم مشغل الذكاء الاصطناعي في بلادنا الآن أنظمة تعتمد على الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك آلات معالجة الرسوميات، ومساحات التخزين الذكية، ودردشات روبوتية مخصصة وفريدة من نوعها لمختلف المجالات.
وقال الرئيس التنفيذي لهذا المجمع التشغيلي للذكاء الاصطناعي: "باعتباره أول مجمع إيراني نشط في مجال تقديم خدمات وبنية تحتية للذكاء الاصطناعي، قام هذا المجمع بتصميم وتطوير أنظمة تعتمد على الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك آلات معالجة الرسوميات، ومساحات التخزين الذكية، وروبوتات الدردشة المخصصة والفريدة من نوعها لمختلف المجالات".
وقالت بهاره محمدي نجاد: "تتمتع برامج المحادثة الآلية بالقدرة على التعلم من خلال الاستكشاف والبحث في كمية هائلة من البيانات، وفي نهاية المطاف تكون قادرة على محاكاة محادثة مماثلة للمحادثة البشرية".
وقال: "لقد قام مشغلنا الاستراتيجي، بالاعتماد على المعرفة التقنية المحلية والاستفادة من نماذج الذكاء الاصطناعي العالمية القوية، بتطوير روبوتات الدردشة التي تمكنت، من خلال التعلم من بيانات المنظمة الملكية، من زيادة دقة الإجابة على الأسئلة المتخصصة مقارنة بروبوتات الدردشة العامة الأخرى".
وبحسب ناشط الابتكار هذا، بما أن برامج المحادثة المتخصصة هذه يتم تدريبها فقط باستخدام بيانات تنظيمية متخصصة، فسوف تكون قادرة على تقديم إجابات دقيقة لأسئلة العملاء، تمامًا مثل الموارد البشرية الموجودة في مركز الاتصال.
