أكد قائد حرس الثورة الاسلامية في ايران اللواء حسين سلامي أن الرد باستهداف القواعد الأميركية في العراق أظهر اقتدار
ايران وجاهزيتها لخوض الحرب اذا أرادتها واشنطن. من جهته نفى أمين المجلسِ الأعلى للأمن القومي الايراني علي
شمخاني أي نية للتستر على أسباب تحطم الطائرة الأوكرانية.
في جلسة مغلقة للبرلمان الإيراني اكد القائد العام لحرس الثورة الإسلامية في ايران اللواء حسين سلامي خلال جلسة
مغلقة للبرلمان الإيراني ان الهدف من ضرب القواعد الاميركية لم يكن الثار فقط بل اثبات قوة الشعب والامة الايرانية وان ايران
مستعدة بكافة امكانياتها للحرب مع اميركا .وشدد سلامي بأن المسؤولين على اطلاق الصاروخ لم يظنوا انهم اسقطوا طائرة
مدنية بل صاروخا معاديا.
من جهته نفى أمين المجلس الأعلى للأمن القومي أي نية للتستر على أسباب تحطم الطائرة الأوكرانية خلال الساعات
الاولى عقب الحادث. موضحا أن إطالة أمد إعلان سبب سقوط الطائرة كان ضروريا لدراسة تصرفات العدو المحتملة ،
كالتشويش و "أنظمة الاختراق" و "التسلل" وغيرها . وأضاف أن وجود نية لإخفاء أسباب الحادث مستحيل نظرًا لطبيعة
المؤشرات وخصائصها الفنية.
هذا وأقيمت تجمعات تأبين لضحايا سقوطِ الطائرة الأوكرانية في عدد من المدن الايرانية والعاصمة طهران، أضيئت خلالها الشموع وقراءت سورة الفاتحة وأشعار المراثي على أرواح الضحايا مجددين المطالبة بإحالة المتورطين في حادث سقوط الطائرة الى القضاء. وحاولتْ وسائلُ الاعلامِ المعادية لايران الايحاءَ بأنّ هذه التحركات هي مناوئةٌ للنظام وحاولت تجييرَها لأهدافِها المشبوهةِ والمكشوفة.
كما استدعت الخارجية الايرانية السفيرِ البريطاني روبرت ماكيير وسلمته مذكرة احتجاج رسمية موجهةٍ له وللحكومة البريطانية. وتم في اللقاء تذكير ماكيير بان حضور السفراءِ الاجانب في التجمعات غير القانونية لا يتناسب اطلاقا مع مسؤولياتِهم كممثلين سياسيين عن بلدانهم.