نظمت وقفة احتجاجية أمام مقر الأمم المتحدة في جنيف تنديدا بالغارة الأميركية التي استهدفت الفريق الشهيد قاسم سليماني والقائد الشهيد ابو مهدي المهندس ورفاقهما. وشدد المحتجون على رفضهم لسياسة ترهيب الشعوب، وانتهاك سيادة الدول التي تنتهجها الولايات المتحدة، مطالبين المنظمة الأممية بالقيام بدورها في إرساء الأمن والاستقرار.
وقال احد المشاركين الى مراسلة قناة العالم بأننا نريد الإحترام للقانون الدولي، نريد الإحترام لسيادة الشعوب فيما اعتبر اخرون استهداف قادة كان لهم الاثر الكبير في القضاء على الارهاب انما هو دليل زيف الادعاءات الامريكية بمحاربتهاللتنظيمات الارهابية، بدورهم ثمن محتجون عراقيون دور الجمهورية الاسلامية الداعم لبلادهم للخلاص من داعش ومثيلاتها.
من جانب آخر اكد المشاركون بأن الجميع مدينون للجمهورية الإسلامية وللشهيد قاسم سليماني ولكل دم إيراني سقط على أرض العراق كما اشاروا الى الشهداء الذين سقطوا والذين سيسقطون فيما بعد بأنهم هم الذين حاربوا داعش وليس من يدعي بأنه يحارب داعش حیث تسائلوا من هو الإرهابي؟ إيران ام أمريكا التي غزت العراق وأفغانستان واليمن والتي صنعت تنظيم القاعدة؟
من مقاومين اشاوس تشهد لهم البطولة والبسالة، ادوا الأمنة وصدقوا ماعاهدوا الله عليها الى شهداء تهب دمائهم كل محبيهم العزيمة والإصرار على مواصلة درب المقاومة وهم يرددون راية سليماني و المهندس باقية.