استقبل قائد الثورة الاسلامية اية الله السيد علي خامنئي صباح اليوم الاربعاء حشدا غفيرا من اهالي مدينة قم المقدسة ، حيث اشار الى ان الصفعة التي وجهتها ايران لامريكا بالامس لن تعوض عن الجريمة التي ارتكبوها ، ولكن ما هو الاهم في الوقت الراهن هو انهاء التواجد الامريكي في المنطقة والذي لم يجلب للمنطقة سوى الخراب والدمار والفساد .

 

خامنئي: لقاء اليوم يأتي في ظروف مهمة جداً وصانعة للتاريخ ويجب أن يكون الماضي مصباحا للمستقبل

 خامنئي: شهيدنا قاسم سليماني لم يكن شجاعا فقط بل أيضا مقداما يضع نفسه في الخط الأول ويتحدى المخاطر

خامنئي: لم يكن منحازاً لحزب أو جناح بل كان ثورياً بالدرجة الأولى وثوريته كانت الخط الأحمر بالنسبة له

 خامنئي: استطاع ان يهزم كل المؤامرات والغطرسة الأميركية في البلدان الضعيفة في هذه المنطقة

 خامنئي: في ما يتعلق بالقضية الفلسطينية عمل بكل جهد كي لا تصبح نسيا منسيا

 خامنئي: القائد سليماني لم يدخر أي جهد لمساعدة الفلسطينيين ومقاومتهم وهم يشهدون له بهذا

 خامنئي: كان القائد سليماني متواضعاً كل الوقت وهو يواجه بقوة الهيمنة الأميركية والغطرسة الصهيونية

 خامنئي: في العراق كان الحاج قاسم مستشاراً وقدم للشعب كل أنواع الدعم لمواجهة الارهاب والاحتلال

خامنئي: الشهيد سليماني أحبط بهمة وعزم المؤامرات في العراق وسوريا ولبنان

خامنئي: أقدم شكري لروحه الطاهرة من أعماق قلبي واستشهاده أعطى روحاً وحياة لثورتنا أمام العالم كله

خامنئي: الأميركيين جلبوا معهم الفتن والدمار إلى المنطقة وأعاثوا بها فساداً أينما حلّوا

خامنئي: يريدون المفاوضات معنا مقدمة تمهيدية لبسط نفوذهم لكن خروجهم من المنطقة أمر لا بد منه

خامنئي: علينا التعرف على مخططات الأعداء والوقوف في وجهها

خامنئي: الرد العسكري الذي تمّ كان مجرد صفعة وهو ليس بحجم الجريمة والرد الأساسي هو خروجهم من المنطقة

خامنئي: يجب التعرف على العدو وبشكل قاطع أقول إن العدو هو أميركا والكيان الصهيوني

خامنئي: اعتقد الأميركيون أن مخطط ضرب بلادنا سينجح لكننا أفشلناه

خامنئي: أمام النعش المبارك للشهيد ورفاقه يجب أن نحافظ على هذه الوحدة الوطنية التي تجلّت بأبهى صورها

خامئني: علينا أن نعلم أن جبهة الأعداء تتربص بنا وبالتالي علينا أن نكون مستعدين دائماً

خامنئي: الأعداء يغيظهم الإيمان الموجود لدى شباننا وشعبنا ومجاهدينا

خامنئي: قرار مجلس الشورى في قوة الرد على جريمة اغتيال الشهيد سليماني كان صائباً وكذلك قرار البرلمان العراقي