وصف وزير الدفاع الايراني الأسبق رئيس جامعة الدفاع الوطني العميد احمد وحيدي قيام اميركا باغتيال قائد بارز مكافح ضد داعش، ارهاب دولة وجريمة حرب، معتبرا الهدف من هذا العمل الارهابي هو احياء "داعش".
وفي تصريح ادلى به للتلفزيون الايراني اشار العميد وحيدي الى هزيمة اميركا الاستراتيجية في المنطقة وقال، ان الرئيس الاميركي اعلن بانه كان ينبغي اغتيال سليماني قبل عامين كما ان احد المسؤولين الاميركيين قال بانه كان من المفروض اغتياله قبل عام ونصف العام ، بما يدل على ان الاميركيين كانوا قد خططوا من قبل لهذه العملية.
واشار الى ان الكيان الصهيوني كان قد وضع الفريق سليماني والسيد حسن نصرالله وابومهدي المهندس وزعيم حركة انصار الله في اليمن في لائحة الارهاب واضاف، لقد فشلوا في اغتيال السيد نصرالله ، وهنالك تخبط كبير لدى اميركا بحيث اعلن ترامب بان عملية الاغتيال جرت بتخطيط البنتاغون.
ووصف وزير الدفاع الايراني الاسبق ، ترامب ووزير دفاعه بانهما ارهابيان ومجرما حرب واضاف، ان نتنياهو يسعى اليوم لابعاد نفسه عن هذه القضية في حين هو كامن في بؤرة المؤامرة ، ولربما انخدعت اميركا بواسطة الكيان الصهيوني في القضية لذا فان المتهمين الرئيسيين في هذا الصدد هم الرئيس الاميركي ووزير دفاعه ونتنياهو وهنالك بطبيعة الحال افراد آخرون ضمن هذه الحلقة.
ووصف عملية الاغتيال بانها ارهاب دولة، معتبرا الهدف من اغتيال قائد عسكري كبير تصدى لارهاب منفلت مثل داعش، هو احياء هذا التنظيم الارهابي.
واعتبر التواجد الاميركي في العراق بانه بمثابة ضيف ثقيل يمارس الاحتلال ويتصرف خلافا للاتفاقية الامنية الموقعة مع الحكومة العراقية ومن الطبيعي ان الشعب العراقي لن يتحمل ان يوصف في ارضه بالارهاب من قبل المحتلين الاميركيين.
واعتبر العميد وحيدي ان اميركا ارتكبت خطأ كبيرا باغتيالها نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي في العراق ابومهدي المهندس القائد البارز الذي كان له دوره الكبير في دحر "داعش".
