قال رئيس تيار الارتقاء الشيخ خضر الكبش ان الجولاني ليس له من هدف غير وجوده في موقع الرئاسة الغير شرعبة والغير دستورية في سوريا وتنفيذ الاملاءات الأمربكية وهي التطبيع مع كيان الاحتلال الصهيوني .
وأضاف ان سوريا دخلت مرحلة التطبيع منذ اعلان ترامب رفع العقوبات الاقتصادية والمالية بعد تنازل الجولاني بداية عن الجولان وعدم رده واعتراضه على ضرب القدرات العسكرية السورية وتوغل جيش الاحتلال داخل الأراضي السورية وصولا لمشارف العاصمة دمشق .
وقال هذا هو الوجه الحقيقي للجولاني الذي هرول لزيارته شخصيات لبنانية رسمية وسياسية ودينية لاعطاءه البيعة والطاعة وما هو الا آداة أمربكية مطبعة
ان مصلحة سوريا وشعبها الحر هو أن تبقى سوريا قلب العروبة وان تبقى قبلتها فلسطين وليست دولة مستباحة للاسرائيلي والأمريكي وعلى الشعب السوري أن ينتفض في وجه مشروع الخيانة ان كان فعلا يريدون سوريا حرة وان كان فعلا يريدون الحفاظ على تاريخ بلدهم الحافل بالنضال ومواجهة المحتل وعلى الجميع أن يدرك أن من أولوبات اسقاط النظام السابق هو الوصول الى هذه المرحلة التي خطط لها الأمربكي في عهد أوباما وأكملها ترامب .