انطلقت في مدينة جوهنزبورغ بدولة جنوب افريقيا فعاليات الملتقى النسوي الكبيفي فيأجواء احتفالية سادها النمط والفن الافريقيين تحت عنوان النساء الافريقيات في محاورة : قوة النساء و أصواتهن باعتبارهن صانعات للتغيير…..
هذا الملتقى افتتحته السيدة زانالي دلامي مبكي مؤسسة البنك التنموي للنساء التي أكدت في كلمتها أنه يجب تحدي الحواجز التي تعيق تقدم المرأة الافريقية و ضرورة الاتحاد في النضال ضد الاقصاء و العنف.كما أكدت على ضرورة مواصلة العمل من أجل المساواة بين الجنسين.
يتواصل المؤتمر طوال خمسة أيام تشارك في إثراء فعالياته حوالي الف و مائتين و خمسين امرأة من مختلف الاختصاصات و المناصب جئن من خمس و خمسين دولة افريقية.
مثلت تونس في هذه التظاهرة النسائية الكبيرة الجمعية التونسية للحوكمة و تكافؤ الفرص بين المرأة و الرجل في مواقع القرار التي تراسها السيدة آمال صمود الخماري التي ترأس بدورها أيضا وفود بلدان شمال إفريقيا التي بلغ عددها إحدى و ثمانين مشاركة بمعدل ست عشرة امرأة من كل بلد شمال إفريقي بما في ذلك الجمهورية التونسية إلى جانب عضويتها في لجنة التنظيم.
يتناول هذا الملتقى سبل النهوض بالمرأة الافريقية و جعلها في أماكن القرار لتحقيق أهداف المرأة و المجتمع الافريقيين.
وخلال الجلسة الافتتاحية ألقت السيدة ريا فييجا الرئيس التنفيذي لصندوق أعمال تنمية المرأة كلمة أبرزت خلالها أهمية مشاركة المرأة الافريقية في صنع القرار و لعب الدور الذي يجب أن تلعبه في المجتمع و في بلدها و أكدت على ضرورة إعطاء الفرص للمرأة الافريقية لتبدع و تساهم في بناء بلدها.
من جهتها ألقت آمال صمود الخماري بالمناسبة كلمة أكدت خلالها على الحقوق و المكتسبات للمرأة التونسية المتطورة إضافة إلى الافريقية مشيدة بالتقدم الذي وصلت إليه المرأة التونسية في جل المجالات داعية إلى العمل على مزيد تحسين حقوق المرأة التونسية و الافريقية وعلى هامش الملتقى نظمت الجمعية التونسية للحوكمة و تكافؤ الفرص بين المرأة و الرجل في مواقع القرار معرضا لمنتجات مواد غذائية و حلي و ملابس تقليدية تونسية أصيلة نالت إعجاب الزائرين من مختلف أنحاء إفريقيا جوهنزبورغ جنوب إفريقيا.
مليكة الجباري