صدر عن المجلس السياسيّ لائتـلاف شباب ثورة 14 فبراير بيان إدانة للجريمة الإرهابيّة في الكليّة الحربيّة، هذا نصّه:
بسم الله الرحمن الرحیم
▪️يدين المجلسُ السّياسي في ائتـلاف شباب ثورة 14 فبراير الجريمة الإرهـابيّة البشعة التي تعرّض لها خريجو الكليّة الحربيّة في مدينة حمص بسوريا، ويعدّها واحدةً من الأعمال اليائسة التي يخطّط لها الأمريكيّون والصّهاينة انتقامًا من هزيمةِ مشاريعهم الشّيطانيّة في سوريا والمنطقة، ولا سيما بعد القضاء على عصابات الإرهـاب الدّاعـشي التي كانت تلقى كلّ الدّعم الأمريكي الصّـهيوني، وبتمويلٍ من الكيانات العميلة في الخليج، ولا تزال.
▪️إنّ هذه الجرائم الغادرة دليل على أنّ انتصارات رجال القائد الكبير الشّهيد قاسـم سليـمانيّ وأبنائه لا تزال تلاحق الغزاةَ الأمريكيّين وعملاءهم في المنطقة، ولذلك فإنّ صورَ سليـماني على الجدران ومجسمّاته في السّاحات العامّة؛ تثير فيهم الرّعب لأنّها تُذكّرهم بأيام الخزي والعار التي حلّت عليهم، وبما سيحلّ عليهم في المستقبل القريب.
▪️إنّنا في المجلس السّياسيّ نحمّلُ الشيطانَ الأمريكي الصّهـيونيّ المسؤوليّة المباشرة والكاملة حول ارتكاب هذه الجريمة البشعة، وتشاركها في هذه المسؤوليّة الكياناتُ الخليجيّة المطبّعة مع الكيان الصّهـيونيّ المجرم.
▪️إنّ هذا الحلف الشّيطاني الذي يديره الأمريكيّون اختارَ أن يرتكبَ هذه الجريمة في ذكرى انتصارات أكتوبر (1973) على العدو الصّـهيونيّ؛ ليؤكّد أنّ هدفه الأوّل هو ضرب محور المـقاومة الثابتٌ على نصرة فلسطين المحتلّة ومقاومتها الشّريفة، وتمسكه بالرّفضَ القاطع لكلّ أشكال التّطبيع مع الصّـ..هاينة المجرمين.
ولكن الخيبة الكبرى ستكون من نصيبِ هذا الحلف المهزوم، وسيذوق سمومَ الهزيمة تلو الأخرى حتى زوال كيان الصّـ..هاينة من الوجود، وسقوط كيانات العمالة.
▪️نؤكّد في المجلس السّياسي رؤيتنا الجامعة لكلّ الأحداث الجارية على امتداد انتشار الحلفُ الأمريكيّ الصّهـيوني في المنطقة، فالحصارُ الأمريكي على سوريا لا ينفكّ عن الحصار السّعوديّ على اليمن، والجرائم الصّـهيونيّة في الضّفة الغربيّة تتزايد اليوم بسببِ التّطبيع مع الكيان الخليفي والإماراتي والسّعوديّ، وما تقترفه هذه الكياناتُ العميلة في الخليج من قمعٍ للشّعوب بدعم من دول الاستعمار المتوحشّة، ولكن "ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين"، فرجالُ سليماني لا يزالون في الميدان ثابتين واثبين، وهم على أهبّةِ الاستعداد ليوم الفصْل الموعود، وإنزال الهزيمةِ الكبرى بهذا المخطّط الشيطاني وعملائه الخونة والمطبّعين مع العدو الصـهيوني؛ "إنّهم يرونه بعيدًا ونراه قريبًا".
المجلس السّياسي – ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير
البحرين المحتلّة