هيام وهبي*
وحيث أن قناة الجديد تتحفنا دائماً بالأخبار السارّة التي تُسعد بها قلوب مشاهديها المتعطشّين للفرح والسرور ... فقد أسعدتنا اليوم بخبر رائع عن فوز الممثلة المبدعة ستيفاني صليبا بجائزة (فوربس الشرق الأوسط للإنجاز المهني في قمّة فوربس تحت الثلاثين ) التي أقيمت فعالياتها في الجونة ) ومع أنني لم أسمع من قبل بهذه الجائزة ولا ما هي (الفوربس) إلّا أنني فرحت كثيراً لمواطنتي وإبنة لبنان العظيم التي رفعت رأس الوطن بفوزها بهذه الجائزة ... ثم تذكرت أنها ليست الجائزة الأولى فهي أخذت جائزة من وديعتي ووديعة زملائي المودعين، من الأخ رياض الذي دعم مسيرتها الفنية ...(من أموالنا التي جاهدنا حتى جمعناها)وهي تقول عن هذه المسيرة بأن سبب نجاحها هو هذا التوازن بين الفن والفكر العملي ...!!! والرفيق رياض شغوف بالفكر العملي البراغماتي ، لذا قدّم لها كل الدعم الذي يليق بتميزها وبعبقريتها وهي ساندت مهمته النضالية ... والمحزن في هذا الخبر أن رياض ضائع جداً وكأنه لبس (طاقية الإخفاء)ولم يحضر حفل تسلٌم ستيفاني للجائزة ولم يتلقّ التهاني معها مما يعني أنني لن أستطيع تقديم التحيّة له ، لذا ستكون تحيتي للسيدة الفاضلة أُم رياض ، أريد تهنئتها على إنجابها هذه العبقرية النادرة في النصب والإحتيال والنهب ، مبُاركة ُانت بين السيدات ، شكرا لك على هذه الهدية التي أهديتيها للبنان !!! ست اُم رياض سلامة لك كل الفخر والإعتزاز بأنك بطفلك المعجزة قد أستطعت ِ تدمير حياة كل عائلة لبنانية وبأنك قد تفوقت ِ بهذا الرجل العظيم على أُم بونزي صاحب نظرية الإحتيال والنهب والنصب والمؤسس لعلم الإحتيال الأقتصادي والربح الوهمي ، نعم بونزي طفل بريء أمام ذكاء المحروس رياض!!! ست أُم رياض بفضل إبن الحلال الذي وهبتيه لنا دمرتي وطن !!! بهذا الجهبوذ العظيم أستطعت ِ أن تحولي حياتنا الى جهنم وفعلت ِ ما لم تقدر عليه الحرب الأهلية والهزّات الأرضية وعدوان تموز ،والكورونا وأخواتها ، فكل الشكر والتحيات والإحترام لنسلك الكريم وللسلالة الطاهرة التي ستفخر بها أرض الوطن !!! ست أم رياض إذا كنت ِ ما زلت ِ حية ترزقين أو حيّة تسعى( لافرق) فأتمنى أن تكوني ارملة حتى لا تتحفينا بطفل ٍ شبيه أو أخ شقيق للعزيز رياض ، وإذا كنت قد أنتقلت ِ إلى العالم الآخر فرب العالمين ( يصطفل فيكي) الله لا يسامحك لماذا لم يخلقك الله عاقرا ، كل الدعاء لك من ملايين المنكوبين من أفضالك عليهم لإنجابك هذا المحترم ، وألف مبروك لربيبتكم ستيفاني لفوزها بالجائزة الغامضة وبأموالنا نحن الفقراء الذين أغنانا الله (ولطشهن ) طفلك البريء ...