رأى عضو المجلس المركزي في ح.ز.ب الله الشيخ حسن البغدادي "أنّ ح.ز.ب الله هو الأمل المتبقي لدى الشعب اللبناني منذ اليوم الأول، حيث يدعو كلّ القوى للحوار الذي لا بديل عنه، فهو الممرّ الإجباري لحلّ مشاكلنا العالقة، لذا كانت لح.ز.ج1ب الله عينٌ ترعى الحوار وعينٌ ساهرة على حماية أمن اللبنانيين من العدو الاسرائيلي والعدو التكفيري".
وتابع سماحته: "في المقابل هناك قوى لا يعنيها الوطن ولا مصلحة الناس؛ حيث تعمل على تقويض الأمن خدمةً لمشاريع خارجية، من هنا كان لزاماً على المجتمع اللبناني بكلّ طوائفه أن يميّز بين من يعمل ليل نهار لحماية ثرواتهم وأمنهم، وبين من يعمل على تقويض الأمن وتدمير الإقتصاد خدمةً لمشاريع أجنبية".
وختم الشيخ حسن البغدادي* - كلامه خلال لقاءٍ في بلدة أنصار الجنوبية- "أنّ الإعتماد على الخارج لحلّ مشاكلنا سيكون بلا جدوى، وسيطول الانتظار، فيما التجربة واضحة، فملف ترسيم الحدود البحرية أنجز بسرعة قياسية عندما اعتمدنا على المقاومة بالتفاهم مع مؤسسات الدولة، بينما موضوع انتخاب رئيسٍ للجمهورية لا زال يرواح مكانه بسبب عرقلة بعض القوى التي لا تفكر بمصلحة لبنان".