كلمة الشيخ صهيب حبلي في مجلس عاشورائي في مجمع السيدة الزهراء / صيدا
عاشوراء هذا العام لها حزن مضاعف على فقد الأحبة...وهم مع من احبوا بإذن الله
ولكن نحن من خسر الدعاء من افواههم الطيبة
خسرنا الترضي من لسانهم الطاهر
خسرنا يدا كنا نتقرب الى الله بتقبيلها
خسرنا النصح الذي كان يخرج من قلوبهم
خسرنا النظر الى وجوههم والنظر في وجه الصالحين عبادة.
هي الذكرى تعود لنجدد العهد لرسول الله صلى الله عليه واله وصحبه وسلم وال بيته عليهم ان نسير كما ساروا ونقدم كما قدموا ونضحي كما ضحوا.
القضية بدات عند رحيل رسول الله صلى الله عليه واله .
هناك من يريدها نبوة حقيقية ورسالة الى يوم القيامة وهناك من يريد تحويلها الى ملكية . ولتحقيق هدف الملكية كان لا بد من اقصاء من يذكّر،بالنبوة
والذي يذكّر بالنبوة هم اهل البيت + القران + الكعبة والمسجد النبوي + الاحاديث النبوية + الصحابة الخلّص.
ماذا صنعوا؟؟!!
اهل البيت قتلوا . قتلوا عليا وقتلوا الحسن ثم الحسين الشهيد في كربلاء. القران قاموا بتاويله كما يشتهي السلطان وبعضهم مزقه
الكعبة رموها بالمنجنيق
المسجد النبوي والمدينة ارعبوها وسبوا اهلها واباحوها للجند طيلة ٣ ايام على يد قائد جيش يزيد. وولد من السفاح الكثير . وتم قتل الصحابة والتابعين . ففي وقعتي كربلاء والحرة اتحد دم اهل البيت والصحابة والقاتل واحد
الاحاديث النبوية تم تزوير بعض منها وتأويل البعض الاخر بحسب السلاطين.
ختاماّ:
مرحلة الإمام الحسين لم تكن مرحلة سنة وشيعة انما كانت مرحلة حق وباطل.