أصيب عدد من رجال الأمن المصري والمدنيين، مساء أمس الجمعة في هجمات متزامنة لتنظيم "ولاية سيناء" الموالي لتنظيم "داعش" الإرهابي في مدينتي العريش وبئر العبد بمحافظة سيناء شرقي البلاد.
وقالت مصادر محلية وشهود عيان إن "مسلحين هاجموا كمينا لقوات الشرطة المصرية في منطقة المساعيد شمال مدينة العريش ما أدى لوقوع إصابات وأضافت أن "الهجوم تزامن مع تفجير انتحاري يحمل حزاما ناسفا في منطقة الكمين، ما أدى إلى وقوع أضرار مادية وبشرية".
وبالتزامن مع ذلك اشتبكت مجموعة من تنظيم "داعش" الإرهابي مع قوة من الجيش المصري والمجموعات القبلية المساندة له في منطقة المصفق جنوب مدينة بئر العبد.
وقالت مصادر قبلية إنه "سجل وقوع إصابات في صفوف الطرفين نتيجة الاشتباك الذي استمر لأكثر من ساعة".
وفي السياق، قالت مصادر طبية في مستشفى العريش العام "إنه وصل إلى المستشفى ثلاث اصابات وجثة قتيل يعتقد أنها تعود للانتحاري. ولم تعرف حصيلة خسائر الأمن المصري نتيجة الهجمات في ظل التكتم الشديد الذي يسود أروقة مستشفى العريش العسكري".
يشار إلى أن هجمات مدينة العريش تعتبر الأولى من نوعها منذ سنوات، في أعقاب السيطرة الأمنية بعد العملية العسكرية الشاملة سيناء التي انطلقت في فبراير/ شباط 2018.