شارك أبناء الجالية اليمنية، وعدد من الجاليات العربية في مسيرة ووقفة تضامنية وسط العاصمة دمشق للمطالبة بعودة سورية إلى جامعة الدول العربية.
وحث المشاركون القمة العربية المزمع انعقادها في الجزائر بالتراجع عن القرار الظالم بتعليق عضوية سورية في الجامعة، كونها دولة مؤسسة للجامعة وحاضنة للمشروع العروبي.
ودعا رئيس مجلس الجالية اليمنية محمد ناجي العولقي حكام وشعوب الأمة العربية إلى توحيد الصفوف والعمل القومي العربي المشترك، ونبذ الخلافات الجانبية، ومقابلة الوفاء بالوفاء لسورية التي كانت وستبقي حاضرة عربية في مواقفها المشرفة.
وقال في كلمة الجالية اليمنية: من حق سورية أن نشكرها على مواقفها العربية، لا أن تحاسب على ذلك، فهي القلب النابض للأمة العربية، وهي في خط الدفاع الأول عن القضية الفلسطينية قضية الأمة المركزية.
واعتبر البيان الختامي للجاليات العربية أن عودة سورية وعضويتها الكاملة في الجامعة العربية، ستفتح صفحة جديدة في علاقات عربية متينة ومتكافئة، كون المستفيد من اقصاء سورية هم أعداء الأمة، وستبقي الأمة مقطعة الأوصال بدون سورية التي حملت لواء العروبة، كما حملت ثوابت هذه الأمة القومية.
شارك في الوقفة التضامنية أبناء الجالية اليمنية والعراقية والفلسطينية والصومالية والسودانية والتونسية والجزائرية وحشد من الشخصيات الوطنية والشعبية وأبناء العشائر السورية