أصدر مفتي عمان، الشيخ أحمد بن حمد الخليلي، بيانا جديدا عبر فيه عن تضامنه مع الطفل السوري المختطف منذ 3 أشهر، فواز القطيفان.
وقال الخليلي في بيانه الذي نشره على حسابه الرسمي في موقع "تويتر": "كم هي نكبات الأطفال في هذا العصر الذي اجتيحت فيه الحقوق وتلاشت قيم الإنسانية".
وأضاف أنه: "بقدر ما آلمتنا مأساة الطفل السوري الذي تسلطت عليه أيدي العصائب الإجرامية البالغة في الوحشية الضارية ما لم تبلغه السباع الكاسرة، تألمنا لانتزاع الأطفال في السويد من آبائهم وأمهاتهم. ووضعهم في أيدي من لا يمتون إليهم بصلة".
وتابع كاشفا عن المأساة والمعاناة التي يعيشها هؤلاء الأطفال وأسرهم: "ولا يجدون منهم حنوا ولا حنانا. من غير التفات إلى بكاء الأطفال الذين يحنون إلى آبائهم وأمهاتهم، ولا بكاء الآباء والأمهات الذين أصبحوا كالثكالى.. سلبوا أفلاذ أكبادهم وثمرات أفئدتهم عنوة لا لشيء، وكذلك تألمنا لما أصاب الأطفال في بقاع شتى من ويلات الحروب التي لا تبقي ولا تذر".
وناشد الخليلي جميع المتسلطين على الأطفال أن يردوا هؤلاء الأطفال إلى أهليهم سالمين.
كما أهاب بمنظمة التعاون الإسلامي وجميع المنظمات الرسمية والأهلية، بأن تتدخل سريعا لوقف هذه المآسي. ورفع هذه المعاناة عن الأطفال.
ويقبع الطفل السوري المختطف منذ 3 أشهر، فواز القطيفان، بظروف مأساوية منتظرا الخلاص. ويطالب خاطفوه بدفع فدية مالية كبيرة لقاء إطلاق سراحه. وظهرت قصة القطيفان مؤخرا في الإعلام تزامنا مع واقعة الطفل ريان المغربي، حيث انتشر فيديو وهو يتعرض للتعذيب على أيدي خاطفيه.