أدان مكتب رئاسة الجمهورية في اليمن، التصعيد الأخير لتحالف العدوان السعودي الإماراتي وارتكابه للجرائم والمجازر بحق المدنيين في صنعاء وصعدة والحديدة.
واستنكر مكتب الرئاسة في بيان، إقدام طيران العدوان على استهداف البوابة الدولية للانترنت بمحافظة الحديدة وعزل اليمنيين عن العالم، وتشديد الحصار الاقتصادي والقرصنة على سفن المشتقات النفطية واستهداف البنية التحتية للجمهورية اليمنية.
وأشار إلى أن هذا التصعيد يمثل ترجمة عملية لمشاريع التطبيع مع الكيان الصهيوني التي تستهدف بلدان الأمة ومنها اليمن.. لافتة إلى أن هذا التصعيد جاء عقب زيارة رئيس كيان العدو الصهيوني إلى دويلة الإمارات العميلة، وبرعاية وتواطؤ من المؤسسات والمنظمات الدولية التي تقف مع الجلاد ضد الضحية وفي مقدمتها مجلس الأمن.
وحذر مكتب رئاسة الجمهورية دول العدوان من الاستمرار في التصعيد الذي سيواجه بالمثل.. مؤكدا أن القوات المسلحة من جيش ولجان شعبية لن يقفوا موقف المتفرج على قتل وخنق أبناء شعبهم، بل سيذيقون العدوان من بأسهم الشديد عبر كل الخيارات والوسائل المتاحة لتأديب المعتدين.
ولفت البيان إلى أن الشعب اليمني عقد العزم منذ ثورة 21 سبتمبر المجيدة على تحقيق الاستقلال الوطني الكامل وبناء دولة عادلة ينعم أبناؤها بخيراتها، ولن يسمح لأي معتد الوقوف أمام أهدافه الثورية، وسيثبت مجددا بأن اليمن مقبرة الغزاة.
وأكد أن الشعب اليمني وهو على مشارف العام الثامن من العدوان بحاجة أكثر من أي وقت مضى إلى تحمل المسؤولية الإيمانية والوطنية في النفير والصمود ورفد الجبهات بالرجال والمال والالتفاف حول القيادة الثورة والسياسية انتصارا لتضحيات الشهداء والجرحى، وأهداف الثورة المجيدة وقضايا الأمة المركزية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
ودعا مكتب الرئاسة إلى المزيد من الصبر والعطاء وتوجيه الجهود في مواجهة العدوان بكل الإمكانيات والوسائل والصمود والاستبسال والتكافل الاجتماعي لإفشال أهداف ومخططات العدوان.