استبق اطباء السودان تظاهرة التاسع من يناير بتظاهرة نحو لجنة حقوق الإنسان بالخرطوم لتسليم مذكرة اوضحت فيها العنف الذي تم خلال التظاهرات ضد المتظاهرين وأيضًا المرضي داخل المستشفيات.
وقال احد الاطباء: "سارقين السلطة تمعن في قتل الثوار بمزيد من الاصرار علينا تمنعهم حقهم في الوصول الى المستشفى والى العلاج، نحن ضد هذا القرار والكلام هذا حصل في مستشفى شرق النيل".
وقال طبيب آخر: "تم الاعتداء على مستشفى الفيصل ومستشفى الخرطوم مرتيتن ومستشفى الاربعين وحتى تم اخذ بعض المصابين من داخل المستشفيات".
وتواصلت التظاهرات في العاصمة السودانية الخرطوم وامدرمان وبحري وبقية ولايات السودان وسط هتافات وشعارات تطالب بمدنية الدولة، شعارات لم تتغير منذ بداية الثورة السودانية يقابلها رفض من حكومة ما بعد الانقلاب العسكري لتنفيذ هذه المطالب وإمعان في العنف المفرط من قبل العسكر ضد المتظاهرين.
وقال احد المواطنين: "أصبت في يوم 25 ديسمبر عام 2021، الاصابة كانت رصاصة وقنبلة صوتية الرصاصة اتت في رجلي اليمنين والقنبلة الصوتية في رجلي الشمال، منذ ذلك الزمن وانا لا استطيع الخروج وانشغلت في اجراءات العملية، اليوم اتيت ان اواصل نضالي".
وعلي بعد مئتي متر من القصر الرئاسي تمركزت القوات العسكرية علي طول شارع القصر وأمطرت المتظاهرين بوابل من القنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي والحي ما ادي لسقوط عدد من الضحايا ما بين قتيل وجريح.
عندما يتم استخدام الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية يقابلونها بزغاريط من النساء والهتافات من المتظاهرين في اصرار في اصرار على استكمال مسيرتهم في مطالباتهم بدولة مدنية كاملة.