عودة جديدة للتصعيد الاماراتي في عدوانها على اليمن فبعد سنوات من اعلانها مغادرة اليمن وتشكيك العديد من المهتمين بالملف اليمني بذلك، عاد التصعيد الاماراتي الى المشهد اليمني من جديد حيث دفعت ابوظبي بالاف المرتزقة من الجماعات الارهابية التكفيرية التابعة لها الى المحافظات الشرقية للبلاد وزودتهم باسلحة متطورة.
وقد شنت هذه الجماعات عمليات متعددة على مناطق واسعة من شبوة وارسلت الامارات لاول مرة طائرات محملة بالاسلحة الى مطار عتق في مركز المحافظة.
كما يشن الطيران الاماراتي والسعودي غارات مكثفة غير مسبوقة على مناطق في شبوة ومحافظة مارب وادت الغارات الى سقوط ضحايا واضرار واسعة في ممتلكات المواطنيين.
وسائل اعلام يمنية اكدت ان هناك اتفاق سعودي اماراتي جديد يتمثل في اعطاء ابوظبي الضوء الاخضر للتدخل والحضور بشكل اضوح واكبر في المحافظات الشرقية بعد ان كانت الامارات تتواجدو تهيمن على المؤانىء والمناطق الساحلية والجزر .
ويرى مراقبون أن السعودية التي فشلت في حربها وعدوانها تسعى الى جرجرت ابوظبي للمناطق الشرقية خوفا من هزيمتها وفقدانها للمناطق الحدودية مع اليمن.
وقد صعد مرتزقة الامارات من هجماتهم العسكرية في الاوانة الاخيرة وباتوا يسيطرون على مناطق استراتيجية ونفطية في اليمن واكد محللون يمنيون ان المساعي الاماراتية والسعودية تهدف الى تقسيم اليمن الى عدد من مناطق متناحرة وان التقسيم سيشمل الجنوب اليمني ايضا.
وفي ظل تصعيد العدوان وتهديداته المتكررة باستهداف ميناء الحديدة وتشديد الحصار المفروض على البلاد نظمت قبائل وعشائر مديريات المربع الشرقي لمحافظة إب وسط البلاد وقفات احتجاجية كبيرة ودعت القبائل الى النفير العام ورفد الجبهات للدفع عن الارض والعرض، داعين المخدوعين إلى العودة إلى حضن الوطن.
و عبرت القبائل التي احتشدت بالالاف عن جهوزيتها للوقوف بوجه العدوان ومرتزقته وضرورة إسناد المجاهدين في الجبهات، ومباركة الإنجازات والانتصارات الميدانية كما ندد أبناء القبائل بالتهديدات التي تطلقها دول العدوان بقصف المنشآت المدنية خاصة ميناء الحديدة ومطار صنعاء.