احيا الاف العراقيين الذكرى الثانية لاستشهاد قادة النصر اللواء قاسم سليماني والقائد ابو مهدي المهندس ورفاقهما.
وسط حشد جماهيري كبير وبحضور شخصيات سياسية وجهادية وعلمائية بارزة، أقيم في مدينة البصرة جنوبي العراق مهرجاناً تأبينياً بمناسبة الذكرى الثانية لاستشهاد قادة النصر اللواء قاسم سليماني والقائد أبو مهدي المهندس، رئيس جماعة علماء العراق الشيخ خالد الملا أشار الى ان جريمة اغتيال القادة الشهداء تأتي بعدما أيقنت واشنطن إن سليماني والمهندس قد افشلا اخطر واكبر حلقات التأمر الأمريكي على البلاد والمتمثلة بجماعة داعش الارهابية.
وقال الشيخ خالد الملا:"لماذا قتل قادة الانتصار؟ بجواب بسيط لأنهم أفشلوا المخطط الاميركي بالعراق. هؤلاء القادة ومعهم الفتوی وأبنائنا ودماء شهدائنا ومعهم الموقف التأريخي للجمهورية الاسلامية، هؤلاء القادة ابطلوا مشروع اسبايكر المستمر".
المشاركون بمختلف مذاهبهم وقومياتهم رفعوا شعارا موحدا هو إخراج القوات الامريكية من البلاد والثأر لدماء الشهيدين القائدين قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس.
بدورها فصائل المقاومة العراقية أكدت جاهزيتها لاجبار قوات الاحتلال على الخروج في حال ماطلت واشنطن بسحب قواتها من الأراضي العراقية.
وقال مسؤول العمليات في اللواء 41 الحشد الشعبي، قاسم الكريطي:"نطالب كافة الجهات المسؤولة الی وضع حد لهذه القوات الاميركية التي قصفت قادتنا في بوابة المطار واخراجها فوراً وان لم تخرج هذه القوات حسب ما نراقب فان المقاومة سوف تكون لها كلمتها بالايام المقبلة".
وقال القيادي في كتائب حزب الله العراقية، الشيخ حميد الحلفي لقناة العالم:"رسالتنا الی العدو الصهيوأميركي وغيرهم من اذنابهم في المنطقة ان الثأر قادم باذن الله تعالی والثأر هو خروجكم من غرب أسيا ان شاء الله".
واستذكر الحاضرون صفات الشهيدين سليماني والمهندس ورفاقهما وأكدوا أنهم ماضون على نهج الكرامة الذي خطه الشهداء مشيرين الى ان جريمة المطار وحدت صفوف العراقيين لمواجهة العدو الامريكي وإنهاء قوى الاستكبار العالمي في المنطقة .
وبالذكری الثانية لاستشهاد قادة النصر، يبعث العراقيون رسائل عدة ابرزها ان جريمة المطار لم تمر دون عقاب وان سليماني والمهندس لازالا يقودان هذه الحشود بعزم أكبر وارادة لاتلين.