التقى سعادة السفير عبد الله علي صبري بأمين عام حركة فتح الانتفاضة أبو حازم الصغير بمقر الحركة في العاصمة السورية دمشق.
بحث اللقاء مسار الواقع الفلسطيني بعد معركة سيف القدس وتنامي المواجهة مع الكيان الصهيوني برغم اتساع دائرة التطبيع العربي الرسمي مع الكيان الغاصب.
وجدد السفير صبري موقف اليمن قيادةً وشعباً الداعم للقضية الفلسطينية والتضامن مع قوى المقاومة في فلسطين وخارجها على أساس أن المعركة مع العدو معركة وجود لا حدود.
وقال إن مسارات التسوية كلها فشلت منذ كامب ديفيد وما بعدها وإن الرهان في المقاومة والكفاح المسلح.
كما أثنى السفير على مواقف حركة فتح الانتفاضة المتضامنة مع الشعب اليمني في مواجهة العدوان السعودي الأمريكي منذ الأيام الأولى للحرب، ولفت إلى أن اليمن اختار القضية الفلسطينية بوصلة لتحديد المواقف ولن يحيد أو يتراجع مهما كان الثمن.
من جهته رحب أمين عام حركة فتح الانتفاضة أبو حازم الصغير بالسفير صبري والوزير المفوض رضوان الحيمي، واعتبر الزيارة تكريماً لنضالات الشعب الفلسطيني، مؤكداً أن تحرير فلسطين واجب على الشرفاء والأحرار في الأمة العربية الإسلامية، وقال إن الصراع اليوم في المنطقة بات واضحاً وجلياً وأساسه مقاومة المشروع الأمريكي بالمنطقة من العراق إلى اليمن وسورية ولبنان وحتى الجمهورية الإسلامية الإيرانية