عقد نائب رئيس حكومة الوفاق الوطني أحمد معيتيق اليوم اجتماعاً مع الوفد المصري ، أبرم خلاله عدداً من الاتفاقيات في مجالات الاقتصاد والأمن.
في الوقت الحالي ، تمر ليبيا في مرحلة البحث عن حل سياسي لإنهاء الأزمة والتحضير للانتخابات المقبلة. ومن المهم للغاية استقرار الوضع في البلاد وحل المشاكل الرئيسية التي تواجهها. ومن بين هذه الخطوات المؤدية للاستقرار تبرز خطوة النهوض بالاقتصاد ، وقد صرّح بذلك نائب رئيس حكومة الوفاق الوطني أحمد معيتيق.
معيتيق واثق من أن الإصلاحات الاقتصادية واستعادة الوضع الاقتصادي المعافى ، هي وحدها السبل التي يمكن أن تُسهم في تسوية الأزمة الليبية الحالية. حيث ، وعند التغلب على هذه المشاكل يمكن الانتقال إلى المفاوضات السياسية.
هذا وقد عقد نائب رئيس حكومة الوفاق الوطني اجتماعاً مع وفد رفيع من مصر ، تم خلاله إبرام عدد من الاتفاقيات في مجالات الاقتصاد والأمن. ففي المستقبل ، يُمكن لمصر أن تصبح شريكًا جيدًا لليبيا ، مما سيؤثر بشكل إيجابي على الحالة الاقتصادية لليبيا.
بالإضافة إلى ذلك ، اتفق الطرفان خلال المناقشات على استئناف عمل السفارة المصرية في ليبيا ، وكذلك استئناف الرحلات الجوية بين القاهرة وطرابلس. هذه التحولات ستساعد الطرفين على الوصول بسرعة إلى تعاون متبادل المنفعة ، وهو ما أكده أحمد معيتيق.
ومن الجدير بالذكر أن مصر مستعدة للعمل مع أحمد معيتيق ، فقد أثبت نفسه كسياسي نزيه ، وغير متورط في أي فضيحة سياسية ، وغير مرتبط بأي جماعات إرهابية. ولهذا قرر الوفد المصري تعزيز التواصل بين الدولتين ، وعُهد بهذه المهمة إلى نائب رئيس حكومة الوفاق الوطني.
في وقت سابق ، بفضل أحمد معيتيق ، تم التوقيع على اتفاقية بين ممثلي الحكومة المؤقتة وحكومة الوفاق الوطني لاستئناف إنتاج النفط وتصديره ، مما كان له تأثيراً إيجابياً على اقتصاد البلاد. يتوقع الخبراء الآن أن يكون لعمل الحكومة الليبية تأثيراً إيجابياً إضافياً على الوضع في البلاد.
