عمدت قوة من “هيئة تحرير الشام” الارهابية إلى اعتقال نحو 10 من عناصرها في مدينة إدلب وريفها الشمالي، بينهم عناصر من جنسيات غير سورية.
واشارت مصادر المعارضة السورية الى انشقاقات داخل الجماعات المسلحة بانها السبب وراء الاعتقالات الاخيرة وذكر مايسمى المرصد السوري لحقوق الانسان انه نشر في الـ 28 من الشهر الفائت، خبرا حول قيام قوة عسكرية تابعة لهيئة تحرير الشام الارهابية وقد قطعت جميع الطرق المؤدية إلى قرية عرب سعيد الواقعة غرب مدينة إدلب، وعمدت إلى الانتشار في القرية، حيث جرى محاصرة منزل القيادي في تنظيم “حراس الدين” الارهابي المدعو “أبو عمر منهج”، واعتقلته بالقوة بعد رفضه تسليم نفسه.
ورجحت مصادر المعارضة السورية ان تعكون الاختلافات بين الجماعات المسلحة هو نتيجة لتشكيل غرفة العمليات المشتركة للجماعات المسلحة “فاثبتوا” والتي اعتبرتها "هيئة تحرير الشام" انها جبهة مارقة وقامت بتصفية قادتها.
وقامت "هيئة تحرير الشام" ياصدار بيان باسم غرفة عمليات الفتح المبين” قالت فيه انها ستقوم: “توحيد النشاطات العسكرية تحت إدارة “غرفة عمليات الفتح المبين” ومنع إنشاء أي غرفة عمليات أخرى أو تشكيل فصيل جديد تحت طائلة المحاسبة،كما دعت من أراد المساهمة في المجال العسكري ليقوم بذلك عبر غرفة العمليات تلك.”
وبذلك تكون هيئة تحرير الشام ألغت وجود غرفة العمليات المشتركة للجماعات المسلحة “فاثبتوا”.