تحركات مشبوهة للقوات الاميركية في العراق وتسريب عن مخططات لضرب المقاومة تعود لواجهة الاحداث مجددا، لتضع واشنطن مرة اخرى بغداد امام مفترق طرق وعدم استقرار على جيمع الاصعدة.
الأمين العام لسرايا الخراساني في العراق علي الياسري، اكد ان المقاومة العراقية وضعت خطة محكمة لأي مواجهة مع القوات الاميركية. وان المقاومة لا تأبه لأي ضربة اميركية لانها ستزيد من عزيمتها لمواصلة مقاومة هذه القوات المحتلة.
وقال الياسري: "المقاومة وضعت خطة متكاملة لدرء مثل هكذا عدوان وانهاء التواجد الاميركي أصبح اليوم ضرورة ملحة في العراق".
الياسري اكد ان المقاومة رصدت طائرات تابعة للاحتلال الاسرائيلي دخلت الاراضي العراقية مؤكدا ان هذه الطائرات هي اهداف مشؤوعة للمقاومة العراقية.
وقال الياسري: "تم رصد كل الطائرات التي تحركت مروراً عبر الاجواء العراقية وقدومها من "اسرائيل" وهي مرصودة بالكامل ووصولها الی العراق وعملية تصويرها".
المتحدث باسم الخارجية الايرانية عباس موسوي أكد ان التحركات الاخيرة للقوات الاميركية في العراق تشكل انتهاكا للسيادة العراقية، وخطرا على أمن المنطقة.
وقال موسوي:"التحركات الاخيرة للقوات الاميركية في العراق، تأتي خلافاً لرغبة العراقيين وتشكل انتهاكاً للسيادة العراقية وقرارات الحكومة والبرلمان التي اكدت علی ضرورة اخراج القوات الاجنبية من البلاد".
وكان حرس الثورة الاسلامية في ايران اكد في بيان ان أي خطا يرتكبه العدو ضد الجمهورية الاسلامية سيعد أخر اخطائه وسيلقى ردا حاسما ومدمرا. تأتي التحركات الاميركية بعد ان اصدرتْ الممثلياتُ الدبلوماسيةُ الاميركية في العراق تعليماتِ لمواطنيها الراغبين في مغادرةِ البلاد. كما تاتي بعد انباء عن نصب واشنطن منظومة صواريخ باتريوت للدفاع الجوي في عدد من قواعدها بالعراق، وذلك بعد نحو ثلاثة شهور من استهداف قاعدة عين الاسد بصواريخ باليستية إيرانية.