كشفت صحيفة سورية، اليوم الثلاثاء، أن تقاربا لافتا حصل بين السعودية وسوريا في أروقة الأمم المتحدة بنيويورك.
وكشفت صحيفة "الوطن" السورية من مصادر دبلوماسية غربية أن مندوب سوريا الدائم في الأمم المتحدة بشار الجعفري دعي إلى حفل أقامته السعودية في الأمم المتحدة وذلك استعدادا لرئاسة الرياض للاجتماع القادم لمجموعة العشرين.
وبحسب المصادر حضر الجعفري بعد دعوة شخصية تلقاها من المندوب السعودي يحيى المعلمي الذي استقبل الجعفري مع الوزير المبارك ما أثار اهتمام الحاضرين وشكل مفاجأة ودية لهم، وعبر المسؤولون السعوديون خلال هذا اللقاء عن قناعتهم بأن ما جرى بين البلدين يجب أن يمر، مشددين على العلاقات الأخوية التي طالما جمعت بين سورية والسعودية.
وأشارت الصحيفة إلى أن المسؤولين السعوديين عبرا خلال الحفل عن محبتهما لسوريا وأنها تبقى في قلبيهما، مؤكدين أن ما شهدته العلاقات بين البلدين ليس سوى سحابة صيف ستمر حتماً.
وأثار حضور الجعفري الحفل اهتمام ومتابعة الحضور، الذين فوجئوا بوجوده وبحفاوة الاستقبال السعودي له.
وسبق الخطوة السعودية، خطوة إماراتية مماثلة، حيث اعتبر القائم بأعمال دولة الإمارات في دمشق، المستشار عبد الحكيم إبراهيم النعيمي، أن العلاقات بين بلاده وسوريا "متينة ومتميزة وقوية".