أعلن رئيس الحكومة التونسية المكلف الحبيب الجملي تسليم تشكيلة حكومته إلى رئيس الجمهورية قيس سعيد، لكنه لم
يفصح عن أسماء الوزراء.
وأكد الجملي في مؤتمر صحفي الأربعاء أنه اختار حكومة كفاءات وطنية، 40 في المئة منها من النساء، معتبرا أنها “الخيار
الأفضل في هذه المرحلة، وأنها ستكون حكومة كل التونسيين “.
وسيحيل الرئيس سعيد التشكيلة إلى البرلمان لتحديد موعد للجلسة العامة للمصادقة على الحكومة.
وأوضح الجملي أنه حافظ في حكومته على نفس عدد الوزارات تفاديا لحدوث إشكاليات مثل “وجود هياكل إدارية مزدوجة”.
وأوضح الجملي أن معارضة بعض قيادات حركة النهضة لدعم حكومة كفاءات لن يعطل المصادقة عليها في البرلمان.
وأكد الجملي أن من أولويات حكومته معالجة المشاكل الاقتصادية والمالية ومواجهة الفقر والفساد، ومقاومة الإرهاب.
ولم تستطع البلاد منذ ثورة 2011 تجاوز الضغوط الاقتصادية وركزت الطبقة السياسية اهتماماتها أكثر على تأمين الانتقال
الديمقراطي السياسي بينما تأجلت الإصلاحات الاجتماعية مع تفاقم المطالب المعيشية.
والحبيب الجملي (60 عاما) كاتب دولة سابق لدى وزير الفلاحة (2011-2014) وشارك في حكومتين سابقتين بصفة تكنوقراط مستقل.