أكدت المصادر أن جبهة النصرة الإرهابيـة ( هيئة تحرير الشام ) تعد هجوما ً استفزازيا ً جديدا ً باستخدام الأسلحة الكيميائية ضد الجنود الأتراك والمدنيين في منطقة خفض التصعيد بريف إدلب الجنوبي .
وأوضحت المصادر أن الـنصرة تخطط لتنفيذ سلسلة من الهجمات على نقاط المراقبة التركية المتواجدة في مورك و جبل الزاوية ، بهدف إتهام القوات الحكومية السورية باستخدام الأسلحة الكيميائية .
وتؤكد المصادر أن جماعة الخوذ البيضاء ستكون جاهزة لتصوير نتائج الاستفزازات الكيميائية ، ومن المحتمل أن يشارك في التصوير صحفيين من قناة CBS نيوز الأمريكية والذين حصلوا مؤخرا ً على إذن للتصوير من قادة جـبهة الـنصرة في منطقة إدلب .
وتفيد المعلومات الواردة من ريف إدلب ، بأن قادة جـبهة الـنصرة وافقوا ، في وقت سابق ، على تمثيل مشاهد مماثلة في سراقب و جرناز بريف إدلب ، وعمد موظفي ” الخوذ البيضاء ” على دفع 200 $ لمجموعة من الأطفال جندوها مسبقا ً للمشاركة في تصوير آثار الهجوم الكيميائي .
وتضيف المعلومات ، بهدف نجاح هذه التمثيليات ، ستعمل جماعة الخوذ البيضاء على اتخاذ اجراءات احتياطية لتنظيم الاستفزازات الكيميائية من خلال توجيه ضربات بمواد سامة على جسر الشغور ومعرة النعمان بريف إدلب .
كما ستعمل الـنصرة على تفجير عبوة محلية الصنع مليئة بالمواد الكيميائية في بلدة جرناز ، وذلك عقب تنفيذ سلاحي الجو السوري أو الروسي غارات جوية على تلك البلدة الخاضعة لسيطرة جبهة النصرة الإرهابية .
وتؤكد المصادر أن إعداد وتنسيق الهجمات الكيميائية تنفذه الوحدة الجديدة في جـبهة الـنصرة ” الجناح الكيميائي” أو ما يعرف بالفرع الكيميائي ، الذي أنشأه الإرهابيون في أواخر الشهر الماضي.