تبجحت تركيا وهددت الحكومة السورية بأنها "ستهدم الدنيا على رأسها" إذا هاجت قواتها الجنود الأتراك المتمركزين في نقاط المراقبة بمحافظة إدلب، وذلك رغم ان قواتها تعتبر قوات احتلال بسبب دخولها الاراضي السوریة دون اذن مسبق.
وزعم المتحدث باسم رئاسة الجمهورية التركي إبراهيم قالن، أن القوات التابعة للحكومة السورية لن تجرؤ على مهاجمة القوات التركية المتمركزة في نقاط المراقبة، وأضاف: "هم يعرفون أننا سنهدم الدنيا على رؤوسهم في حال إقدامهم على أي اعتداء علينا".
وعلى صعيد وجود القوات التركية في إدلب السورية، قال: "في الحقيقة نحن اتفقنا بهذا الخصوص مع روسيا وإيران. أي أن الدول الثلاث الضامنة توصلت لاتفاق في هذا الإطار. هم الآن يعلنون أنه تم إكمال المفاوضات التي كانوا يجرونها مع النظام السوري. هناك 12 نقطة مراقبة ويتم توفير كافة الإمكانات لجنودنا من حيث الدعم بكافة أنواعه".
ولفت إلى أنه "لم يحدث حتى الآن أي هجوم أو اعتداء ونرغب في استمرار هذا الوضع على ما هو عليه من الأمن والاستقرار. ونتخذ كافة التدابير من أجل ذلك".
وأكّد قالن أن "النظام السوري" لن يجرؤ على مهاجمة قوات بلاده المتمركزة في نقاط المراقبة، "فهم يعرفون أننا سنهدم الدنيا على رؤوسهم في حال أي اعتداء علينا"، بحسب تعيره.