كتاب واراء

(( هل يملك السوداني أدوات الخلاص))

 

 

هل سيذهب السوداني لاسترضاء أميريكا والرضوخ إلى إملاءاتها المذلّة ، أم سيحذو حذو بوتين في إنقاذ اقتصاد بلاده عبر بيع النفط العراقي بالدينار العراقي ..؟

 

أرادت أمريكا عبر أوربا إذلال روسيا؛ أرادت لاقتصادها أن ينهار

بيد أنّ الإنسان الروسي أبى ذلك الذل والخنوع لإرادة الجشع الملعون، فكانت سلسلة الإجراءات التي أنقذت الروبل والاقتصاد الروسي في أشرس حرب تُشنّ على روسيا

 

قادةَ الإطار ..أيها اللاهون بالمناصب والمكاسب الآنية التي ستجعل منكم والفجل في آخر موسمه بسعر واحد..

هل لهذا الحدّ تحبون الفجل والفشل

رائحة اختلافكم و مرشحكم الذي قاتلتم لأجل تمريره قد بدأت تُزكم الأنوف

والوقت سيفٌ بيد من يتحيّن رقابكم ورقابنا، لا بأيديكم ذلك السيف الباشط

 

- فعّلوا عقولكم ودينكم أولاً، ثم فعّلوا القرارات التي تحرج أمريكا في العالم كله

- أمامكم مجلس الأمن والأمم المتّحدة وقد خرجتم من البند السابع فلماذا أموال العراق محتجزة لدى الفيدرالي الأمريكي ؟ 

- عندكم قرارات مجلس النواب العراقي بطرد المحتلّ ، فعلوها 

- حرروا عملتكم من الدولار الأمريكي و استحصلوا أموالكم المحتجزة هناك بالمحاكم الدولية بعد ذلك 

- توجّهوا إلى الصين .. 

فالسعودية محمية و مستعمرة أمريكية وقد حررت نفسها ، فلماذا ذلّكم يأبى عليكم ذلك

- عندكم ، وآخر الدواء ، (گيزراتكم) وسواعد رجالكم

 

جناب السيد رئيس الوزراء العراقي "السوداني"

تجنب أن توصَم بما وُصِم به ذلك العار الذي كان على تبة الحكم قبلك، لن يرحمك اللّٰه ولا التاريخ ولا أقلامنا

ولْتَقِ نفسَك ودماء الشهداء من أهلك لعنةَ الله ورسوله والذين آمنوا وكن على قدر طهارة دينهم ودمائهم، 

لا ترضخ لأمريكا،

كن كالحسين (عَليهِ السَّلاٰم) وإن لم تقدر على التأسّي بعزّته وإباء نفسه، فكن كأحرار روسيا في دنياهم ..

 

الأمريكي يريدك ذليلاً منبوذاً من الشعب، وسوف يسحب الكرسي من تحتك في كل الأحوال

ولك فيمن سبقك العِبر ، والذين سبقوا كُثْر

 

هذا النُصحُ لجنابك والإطار الذي تبنّى ترشيحك

لم يبقَ أمامكم الكثير ، والوقت يضيق في كلّ يوم أكثر وأكثر 

 

حسن جمال الدين


تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد

المقالات الأكثر زيارة