كتاب واراء

من يكون ولاؤه لدولة اجنبية يكون أخطر من اي ارهابي

 

كتب/ سعيد فارس السعيد :

 

بالحروب ينتعش ويترعرع الفساد المالي ويلتف حول اصحاب النفوذ كل المتاجرين واصحاب المصالح الخاصة ..

 

وتظهر ابداعات ومهارات الكذب والتضليل لمتعددي الولاءات ..

 

وتتكون وتتشكل ثروات هائلة بيدهم لانهم يتميزون باستغلال نفوذ الدول والقوى التي يعملون بإمرتها ، فيتحولون الى أدوات مطيعة جدا لمشغليهم وبولاء تام ..

 

في حين أن هؤلاء جميعا يقومون بمحاولات لتضليل الجهات الوطنية المعنية وتشويه صورة وسيرة القامات والشخصيات الوطنية التي تقف ضد مصالحهم الخاصة المريبة ..

 

ويحاول هؤلاء الإساءة لكل وطني شريف ويتخذونه عدوا لهم من اجل صرف النظر عن متاجراتهم وسلوكهم وافعالهم بتعدد الولاء .. 

 

ويظنون انفسهم انهم اصبحوا فوق المساءلة وفوق القانون وان لا احد يستطيع محاسبتهم نتيجة تغطيتهم ودعمهم من هذه الدولة الصديقة او تلك ..

 

متجاهلين اننا في سورية في دولة قانون ودولة مؤسسات ، 

 

وان المواطنين الذين صمدوا وقاموا وقدموا التضحيات من اجل وطنهم وديارهم يعرفون جيدا من هم الشرفاء المخلصين للوطن وقضاياه ومن هم المتاجرين الفاسدين ..

 

ومتناسين ان القيادة السياسية والامنية والعسكرية الحكيمة والشجاعة في سورية تعرف جيدا من هم الشرفاء المخلصين بهذا الوطن ، وانه من واجبات ومسؤوليات سلطات الدولة ان تحمي وتقدر كل من يعيش شريفا بولاء واخلاص للوطن .


تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد