مقالات خاصة

نريد المزيد من السلاح للمقاومة بقلم : غالب قنديل

من مصنفات الابتذال السخيف والعمالة القبيحة كل ما نقرأ ونسمع من دعوات لسحب سلاح المقاومة بينما الصهاينة يتدربون ليل نهار على غزو جديد ويستعرضون دباباتهم قرب الخط الأزرق ليستروا ذعرهم من بأس شبابنا الأبطال الذي ورثوا من أجيال الشهداء عهود القتال والاستشهاد دفاعا عن الوطن.


 عهد المقاومين لوطنهم هو لجميع اهله بمن فيهم السفلة الجاحدون المنكرون الذين يدسون الدسائس لدى العدو بحملاتهم التي تشينهم ضد حزب الله فلا يحاسبون رغم نصوص قانون العقوبات ولاتوقف محطاتهم او يسحب ترخيصها وباسم الحرية والديمقراطية والتعدد يتجاسرون على أشرف وانبل ما انتجه الشعب في كل تاريخه الذي لطخه العملاء بالمهانة والمذابح.


نادي المذابح والعمالة وفرخه السباعي التابع يطل برأسه وعلى رأسه فرخ طموح يريد استرجاع زمان الفجور والمجاهرة بالكبائر بألف ذريعة وذريعة لاستهداف المقاومة الرادعة الحامية بكل وقاحة والبلاد ممنوعة بقرار ان تكون محمية وجيشها محروم بقرار من مقدرات الدفاع في وجه الاستباحة الصهيونية في السماء وعلى الأرض وتلك مشيئة الأميركي المتصدع وتابعه الأوروبي الواجف وهي قبل هذا وذاك إرادة صهيون.


قمة العهر هو الكلام عن سيادة في بلد تختال طائرات الصهاينة في سمائه ساعة تشاء والصديق الغربي المزعوم لايقول ولو كلمة استنكار ويرفض تزويد جيشه بما يردع الخرق الدائم المتواصل للتجسس على المقاومة او لقصف سورية الشقيقة من سمائنا الفالتة وهي معضلة مستمرة لا حل لها سوى بالمزيد من السلاح للمقاومة والمزيد من القوة للمقاومة طالما ان طوابير التجسس ومخبري عوكر مرغمون على الخضوع للثلاثية مهما كانت حيل الصياغة والبلاغة في البيانات الوزارية الباهتة.


صبيان عوكر يحيون ذكرى العدوان الصهيوني الذي انتهى باحتلال العاصمة لينكروا التحرير العظيم الذي صنعه سيل الدماء وجيش الروح المقتلة وهم تحت شعارات كاذبة ويافطات معيشية يريدون اغتيال العيش كله في شبه الوطن وشبه السيادة وشبه الكرامة.
ما نعرفه ان كرامة أبطالنا على مدار اجيالنا المتعاقبة وقبضاتنا على زناد الأرواح والأعمار لن تصمت على هذا القبح الخطير وما نعرفه ان البلد الذي ينخ امام الاستباحة والعدوان ويخلع كرامة شعبه امام المستعمر يراد له ان يكون مبغى بلا شرف وما نعرفه أيضا ان أفراخ العمالة يجب ان توقفها السلطة التي يقع واجبها في حفظ كرامة الوطن والدفاع عن سيادته المنهوكة.


هذه الضفادع التي لا توقف نقيقها تريد فتح ثغرة في جدار الصمود المسيج بسواعد الجنود والمقاومين وبوصايا الشهداء وهذا مشاع لا يملك احد أن يضع يده عليه ممن اغتصبوا كل ملك عام ومرفق عام في البلد المنكوب .
آن لصبيان السفارة ان يخرسوا وللصحف الصفراء ان تتوارى وللشاشات والأبواق المسمومة ان تخرس امام قوة الدم العظيم الذي غار في تراب الوطن وصنع مجدا لكل لبنان والخسيس هو الناكر الجاحد الفاجر المتواطيء وما على الناس إلا ان يسكتوه بنعالهم.


تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد