دولي

طهران: لا ينبغي اضافه او حذف كلمة من الاتفاق النووي

قال المتحدث باسم الخارجية عباس موسوي، ان موقف ايران لن يبنى على دعم اي بلد مؤكدا أننا لن تسمح باي هيمنة عليها .

 

واشار موسوي اليوم الاثنين في مؤتمر صحافي، الى مسألة ناقلة النفط الايرانية التي احتجزتها بريطانيا منوها الى مواصلة التشاور بشأنها واكد انها لم تقم بأي خرق ولم تكن متجهة الى سورية وهذا ما يفرض على الحكومة البريطانية ان تخلي سبيلها فورا .

ووصف الاجراء الامريكي بانه قرصنة بحرية مشينة.

وفي جانب اخر من تصريحاته قال المتدث باسم الخارجية الايرانية ان الاتفاق النووي لا ينبغي ان تضاف اليه او تحذف منه كلمة مضيفا اليول : كان ينبغي على اعضاء الاتفاق النووي الاعتراض عن الخروج الاميركي منه.

ولفت الى انه ما زالت ابواب المحادثات مفتوحة في ايران ولا بد من دراسة اسباب التوتر في المنطقة واضاف : اي تفاوض بخصوص الاتفاق النووي يتم مع الدول الباقية فيه ، لن نفرش السجادة الحمراء للاميركيين لاجل التفاوض ، واكد خطوتنا الثالثة ستكون تبعا للظروف وستكون اكثر قوة وعزما .

واكد ان خض ايران لالتزاماتها في الاتفاق النووي يأتي في اطار الاتفاق واضاف : اجراءاتنا بخفض التزامات الاتفاق النووي تأتي في اطار مصالحنا الوطنية ، من وقع على الاتفاق النووي لا بد ان يلتزم به .

واشار الى ان لايران تأثير في ضمان امن المنطقة وعلى الجماعات الافغانية ان تساعد في احلال السلام من خلال محادثاتها وتابع : لا بد ان تخرج افغانستان من حالة اللا امن واللا استقرار .

وفيما يخص مسألة زعيم الحركة الاسلامية في نيجيريا نوه المتحدث باسم الخارجية الى ان ايران كانت تتابع دبلوماسيا قضية قائد الحركة الاسلامية في نيجيريا الشيخ الزكزاكي واضاف : المحافظة على حياة قائد الحركة الاسلامية في نيجيريا الشيخ الزكزاكي امر مهم بالنسبة لكافة المسلمين .

وجدد التاكيد على ان ايران لا نراهن على بلد ما لكن باب الدبلوماسية لا زال مفتوحا في ايران واضاف : من يريد الحفاظ على الاتفاق النووي عليه ان يبذل جهوده والا تكون زيارته تقتصر على حدود الزيارة .

واكد ان ايران لن نقف عند الخطوة الثالثة بل ستكون هناك خطوة نهائية واضاف : خطواتنا في الاتفاق النووي قابلة للعدول عنها ، لاننا نقوم باي خطوة تساعد الشعب الايراني على نيل حقوقه ، فما تعتمده ايران هو الاتفاق النووي الحالي دون زيادة او نقصان .

واكد انه لن يكون لايران حوار آخر خارج الاتفاق النووي واضاف : ايران ستستثمر فرصة عدم الالتزام الاميركي وتخلي الاوروبيين عن التزاماتهم .

وفيما يخص القرار الذي اصدره رئيس الوزراء العراقي بشأن الحشد الشعبي قال موسوي: قرار دمج الحشد الشعبي بالجيش العراقي قرار داخلي ، ايران تحترم قرارات العراق ، ولكن يجب ان لا ينسى او يقلل دور الحشد الشعبي في مكافحة الارهاب .

واشار الى ان ايران تعتقد ان الاتفاق النووي ذو ابعاد اقتصادية وسياسية وامنية وتمخض عن آثار ايجابية في المنطقة وانه ليس حبرا على ورق وهو يلبي الكثير من الاحتياجات واضاف : نأمل ان يخطو الاوروبيون خطوة باتجاه تنفيذ التزاماتهم في الاتفاق النووي خلال مهلة الستين يوما القادمة . اكدنا للاطراف المتبقية في الاتفاق النووي انكم ان فعلتم شيئا فاننا سنفعل ما يقابله ، وسنتحرك في المستقبل وفق الظروف وعندئذ سيتعرف عليها الجميع .


تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد