شهداء محور المقاومة

الذكرى السنوية الخامسة للشهيد المجاهد في المقاومة الاسلامية في لبنان الشهيد «​فـــادي عـــبــــدالله مـــســـرّة​»

هــــــويـــة الـــشــــهــــيــــد


«​فـــادي عـــبــــدالله مـــســـرّة​»

​​❍الإسم الجهادي:  محمّد رضا​​
​​❍البلدة: عين الدّمامل  ريف القصير (من القرى الّتي يقطنها لُبنانيّون غرب نهر العاصي و القريبة من الحُدود الّلبنانيّة - السّوريّة).​​
​​❍إسم الأُم: نُهاد مسرّة.​​
​​❍العُمر: ٢١ سنة.​​
​​❍تاريخ الولادة: ١-١-١٩٩٣.​​
​​❍تاريخ الإستشهاد: ٢٦-٦-٢٠١٤.​​
​​❍مكان الإستشهاد:  كَهف السّمرمر جُرود القاع.  لبنان.​​
​​❍الوضع الإجتماعي: عازب.​​
​​❍المُستوى العلمي: معلوماتيّة و مُحاسبة من أحد المعاهد في مدينة بعلبك.​​
​​❍مكان الضّريح الشّريف: روضة بلدة عين الدّمامل في ريف القصير.​​

 شخصيّته، صفاته، مُميّزاته:​​

​​هو الإبن البكر في العائلة المؤلّفة من ٥ أفراد، صاحب شخصيّة هادئة، محبوب من جميع أصدقائه و من عرفه، خجول من النّاس، يملك من الحكمة للتّصرّف بهدوء في أي موقف يقع فيه، مُتعلّق جدّاً بنهج أهل البيت (ع) حيثُ كانَ يُساعد في التّزيين و إضاءة الشّموع في أي مُناسبة دينيّة.​​

‏ إلتحاقه في صفوفِ حزب الله، مُشاركته في معارك الدِّفاع المُقدّس و إختصاصه العسكري:​​

​​⇐إلتحقَ الشّهيد البطل فادي مسرّة في صفوفِ حزب الله قبلَ إستشهاده بـ ٦ أشهر في كانون الثّاني ٢٠١٤.​​

​​⇐شاركَ في معارك تحرير قُرى ريف القصير في ريف حمص الجنوبي الغربي، معارك القلمون الغربي بريف دمشق.​​
​​⇐إختصاصه العسكري: مسؤول معلومات دوريّات (إستطلاع و قتال).​​

كيفيّة الإستشهاد


​​أثناء إستطلاع فصيل مُشاة و معلومات من مُجاهدي حزب الله لمنطقة كهف السّمرمر في جرود القاع بعدَ سيطرة تنظيم داعش على المنطقة، حُصِروا و لم يعد من المُمكن التّثبيت في المكان. فتبرّع الشُّهداء فادي مسرّة، قاسم سليمان و حسن حمادي و مُجاهد رابع ما زالَ على قيد الحياة بتأمين التّغطية لإنسحاب قُرابة ٣٣ شاب مُجاهد من حزب الله، فإنسحبَ الإخوة المُجاهدون و عادوا أدراجهم بسلام.​​
​​و في المقلب الآخر دارت حرب ضروس بينَ عشرات التكّفيريين المُزوّدين بمُختلف أنواع المدافع و الرّشّاشات الثّقيلة من جهة و بينَ ثلاثة من ليوث المُقاومة من جهة أُخرى يطحنونَ عدوّهم طحنَ الرّحى و يذروهم ذرو الرّيح. قاتلَ الأبطال الثّلاثة قتالَ الفُرسان الكربلائيين حتّى الرّمقَ الأخير.​​
​​و سُمّيت تلكَ التّلّة في ما بعد بـ تلّة المذبح، و بقيت الجثامين الطّاهرة مأسورة مع الدّواعش إلى حين معركة. إن عُدتُم عُدنا الّتي خاضها حزب الله و الجيشين اللّبناني و السّوري حيثُ إنتهت بتحرير كامل جرود القلمون الغربي بريف دمشق و جرود القاع و رأس بعلبك في لبنان و إنهاء وجود تنظيم داعش التكّفيري عن تلكَ المنطقة إلى الأبد و إستعادة كُل جثامين الشُّهداء من الأسر​
 


تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد