شهداء محور المقاومة

الذكرى السنوية الخامسة للشّهيد المُجاهد في المقاومة الإسلامية في لبنان خليل إبراهيم ( السيّد حمزة ) – من بلدة عيناثا الجنوبيّة

هويّة الشّهيد

●الإسم: خليل علي إبراهيم.

●الإسم الجهادي: السيد حمزة.

●البلدة: عيناثا – قضاء بنت جبيل.

●إسم الأُم: حنان إبراهيم.

●العمر: ١٨ سنة.

●تاريخ الولادة: الكويت ٢٦-٨-١٩٩٥.

●تاريخ الإستشهاد: ٢٧-١٢-٢٠١٣.

●الموافق: ٢٣ صفر ١٤٣٥ هـ.

●مكان الإستشهاد: جربا / الغوطة الشّرقيّة لدمشق.

●الوضع الإجتماعي: عازب.

●المُستوى العلمي: (مرحلة متوسّطة) الصّف التّاسع – بريڤيه.

●مكان الضّريح الشّريف: روضة شُهداء بلدته عيناثا الجنوبيّة?

●شخصيّته:

كانَ الشّهيد خليل ذو شخصيّة هادئة، محبوباً من كلِّ من عرفه لطيبة قلبه و مساعدته للمُحتاج و لأنّه كانَ كما يصفه أصدقاؤه (اللّي بجيبتو مش لإلو و ما بياكل لياكلوا الكل). في عاشوراء كانَ من أوائل المُشاركين بمواكب اللّطم و المسيرات الحُسينيّة ضمنَ كشّافة الإمام المهدي (عجّ).

باراً بوالديه، مُحبّاً لإخوته، و كانَ هو رجل البيت بغياب أبيه حيثُ كانَ يعمل في الكويت. كانَ يصل رحمه فزيارة جدّيه و جدّتيه من أهم واجباته في كُلِّ مرّة يعود فيها إلى الضّيعة من أرضِ المعركة.

⇐كانَ و مع صغر سنّه مقداماً لا يخشى الأعداء دائماً ما كانَ يقول أنا لن أقف في الصّفوف الخلفيّة أنتظر غيري ليدخل و ينتصر ثمّ أدخل عندَ إنتهاء المعركة. «يجب أن أكونَ أوّل الدّاخلين أنا ابن الرضوان»، و كانَ كذلك.

تمتّعَ بصفاة كثيرة أهمّها السّريّة، فلم يكُن أحد يعرف شيئاً عن عمله .. كانَ طيّبَ القلب حنوناً مع كُلِّ النّاس و لكن في الميدان كانَ كاللّيث الجسور مثلَ جدّه حيدر الكرّار.

●إلتحاقه في صفوف المُقاومة و مُشاركته في معارك الدّفاع المُقدّس:

⇐إلتحقَ في كشّافة الإمام المهدي (عجّ) عام ٢٠١٠ عندَ إستقراره و عائلته في قريته عيناثا. إلتحقَ بدورات عسكريّة عدّة.

⇐شاركَ في معارك القصير بريف حمص، حلب، مدينة حمص، جرود القلمون، و أخيراً في الغوطة الشّرقيّة مكان إستشهاده.?

●حادثة مميّزة حصلت معه:

⇐ليلة إلتحاقه سهِرَ السيّد حمزة مع والدته و أخبرها أنّه لن يعودَ رأسيّاً بل أُفقيّاً (كما كانا يمزحان معاً) و أنّه رأى تشييعه و ما سيحصلَ فيه و كيفَ سيكونَ و بمكانَ ضريحه في روضة الشُّهداء. فسألته والدته كيفَ كُنتُ في هذا التّشييع ؟ فإبتسمَ و قال: “متل العادة إمّي قويّة“..

و فعلاً كانَ تشييعه كما قال و كانت أُمّه كما أراد ..?


تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد